السبت / 4 ديسمبر كانون الأول 2010
الولايت المتحدة الأميركية (عنا) - استبعدت الصحفية الأميركية المتخصصة في الشؤون اليمنية "جين نوفاك" أي تدخل عسكري بري في اليمن واصفة النتائج المترتبة على أمر كهذا بـ"الكارثية" وأكدت وفقاً لتصريحات مسؤولين حكوميين أميركيين أن الولايات المتحدة "تعمل مع الجيش والأمن اليمني" لكنها استدركت بأن "الولايات المتحدة تفتقر للحقيقة من الجانب اليمني".
وقالت "نوفاك" التي تملك موقع "جيوش التحرير" وتهتم فيه بالشأن اليمني "الحكومة اليمنية تهددني كأنني صحافية يمنية، فقد قامت بحجب موقعي لسنوات، وقدمت شهادات كاذبة ضدي في المحاكم، وافترت عليّ في الصحف".
وأشارت نوفاك في حوار مطول مع وكالة أنباء عدن «عنا» وينشر في وقت لاحق إلى ما أسمته "حالات جرائم الحرب العلنية في اليمن" مؤكدة أنها "تنتهك القانون الدولي, إنها الآن مفتوحة تماماً وموثقة بشكل جيد من قبل جماعات حقوق الإنسان الدولية".
وعن دور المعارضة اليمنية قالت نوفاك أن "أحزاب اللقاء المشترك لاتستطيع أن تزيد من تأثيرها بسبب عدم قدرتها على إصدار البيانات باللغة الإنجليزية على وجه السرعة إلى وسائل الإعلام الغربية" وتسائلت ما إذا كان السبب "فشل إداري في تعيين مترجم باللغة الإنجليزية".
وأكدت حق الجنوبيين في مقاطعة الانتخابات مشيرة إلى أن بعضهم يراها تتعلق ببلد آخر.
واتهمت حزب المؤتمر الشعبي العام بتزوير الانتخابات "الحزب الحاكم والدولة يحبطان أي محاولة مشاركة للسلطة, الرئيس يختار الفائزين ثم تعقد الانتخابات، مثلما حدث في انتخابات المحافظين في العام 2008م, النتائج كانت مقلوبة في محافظتين، حيث لم ينجح مرشحي المؤتمر".
وأشارت إلى "حاجز اللغة" في تفهم المجتمع الدولي لقضية الجنوب, وقالت "لا أحد من الزعماء الجنوبيين لديهم مترجم" مضيفة "لايهم مايقوله السيد البيض إن لم يقله باللغة الإنجليزية" مؤكدة أن أغلب مايعرفه العالم الناطق بالإنجليزية "هو ما يأتي من النظام".