لازالت قضية الشهيد البطل حمدي صالح حسين (حزبي) في محاكم الاحتلال اليمني منذ العام 2000م بعد ان رفضت اسرته حكم الدية للابتداية بالضالع من 8 قتلة ، هم افراد طقم عسكري تابع لجيش الامن المركزي الزيدي ....
القضية التي ترافع في الدفاع عن الشهيد فيها المحامي بدر باسنيد امام الخصوم ؛ عبدالرزاق الصالحي القباطي قاضيا ، والشوافي مدعيا .! وبعد ان هربوا القتلة من السجن من الاسبوع الاول وحتى اليوم .
قضية حزبي الذي اخترقها الاشتراكي اليمني عبر محمد غالب المريسي ، يومها ادعى انه سقلدي والشهيد حزبي سقلدي ، ووعد بدفع خمسة ملايين لاسرة الشهيد من اجل عدم التنازل ولم يوفي بوعده ، بينما اسرة الشهيد الفقيرة ضلت وفية الى يومنا هذا متمسكة بحق القصاص الشرعي من القتلة لزيود لانها مؤمنة بالجنوب ، وليس لان غالب طالبها وخلف من اول عضمة القيت اليه من اسياده باليمن الغازي للجنوب.
فهاهو اليوم يدفع ثمن الكذب في قضايا يعتبرها الشعب حياة اوموت .. ولايستبعد ان تكون كذبة جديدة له عن دائرة الشعيب المحروسة بفضل ابناءها الا بطال ، الهدف منها تلميعه . كون السجن للجنوبيين فقط في هذا الزمن الاغبر .