براقش نت- خاص
نفى د. عبده المعطري الناطق الرسمي بإسم ما يسمى "مجلس قيادة الثورة السلمية بالجنوب" صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام من أن هناك هدنة أو إتفاق غير معلن بين السلطة وقيادة الحراك الجنوبي على أساس أن تفرغ السلطة للقضاء على تمرد الحوثي في صعدة باعتباره صاحب مطالب غيرمشروعة ومن ثم يتم بحث الحلول المناسبة لأبناء المحافظات الجنوبية.
واعتبرالمعطري في تصريح خاص لموقع براقش نت هذه الأخبار بأنها "مجرد إشاعات غير صحيحة وتسريبات من قبل الإعلام المقرب من سلطة الإحتلال هدفها خلخلة الحراك والتشكيك بمواقفه" مؤكدا عدم وجود أي هدنة مع ما أسماه بـ " نظام الإحتلال".
وأوضح المعطري بإن الهدوء الذي شهدته المحافظات الجنوبية الأسابيع الماضية كان " بسبب تفرغنا لدفن شهداء النظال السلمي في أبين وعدن ولحج والضالع ولم تكن هناك أي هدنة".
وأشار الناطق باسم " مجلس قيادة الثورة السلمية بالجنوب" إلى أنهم بصدد الإعداد والتحضير لفعاليات عديدة خلال شهر رمضان المبارك خاصة وهو يتزامن مع إستكمال تشكيل مجالس قيادة الثورة السلمية في محافظات ومديريات الجنوب ".
وكان المئات من أبناء محافظة الضالع خرجوا صباح أمس الثلاثاء في مسيرة سلمية إحتجاجية تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين في سجون السلطة.
وقال مراسل براقش نت بالضالع أن المسيرة طافت الشارع العام عدة مرات دون أن تعترضها قوات الأمن التي تواجدت بكثافة كبيرة وكانت أطقمها تتحرك وسط الجماهير دون أي إحتكاك معها وقد رفع المحتجون أعلام دولة الجنوب سابقا وهتفوا بحياة علي سالم البيض وأبو بكر العطاس وعلى ناصر محمد .
وقد فسر مراقبون الهدوء الذي تشهدة المحافظات الجنوبية هذه الأيام وعدم تعرض القوات الأمنية للمحتجين كما حصل أثناء تشييع قتلى زنجبار والضالع رغم ترديدهم شعارات إنفصالية على خلاف الأيام السابقة، بأنه ربما يكون هناك هدنة غير معلنة بين السلطة والحراك بسبب إنشغال الأولى بحرب صعدة هذه الأيام.