تحدث الشيخ طارق الفضلي نائب المجلس الأعلى لتحرير الجنوب لقناة عدن لايف ، أن الأحتلال اليمني سوف يندم ويدفع الثمن غاليا خلال الأيام القادمة أن أستمر في حملات الاغتيالات وأعتقال الجنوبيين وفي مقدمتهم الوالد حسن احمد باعوم ،
واكد الشيخ طارق ان قوات الاحتلال اليمني لن تستطيع هزيمة الشعب الجنوبي
وأشار بأنة هو ورفاقة في قيادة الحراك السلمي مشروع شهادة من أجل حرية الشعب الجنوبي ونيل أستقلالة .
وأختتم طارق كلمتة بان الثورة الشعبية بالجنوب العربي "وجدت لتبقى " حتى رحيل اخر جندي احتلال يمني من ارضنا . ولن تجدي خزعبلات الاعلام اليمني الدعائية لتزوير الانتخابات المصيرية ، ونصح رئيس الاحتلال ان يختصر المسالة بتعين نوابا له في صنعاء كون من يحاول دخول الجنوب في ابريل سيكون مرشحا للمجهول .
نص البيان للشيخ النقيب:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المكتب الإعلامي للشيخ عبدالرب النقيب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي وبعده
يا أبناء الجنوب الأحرار:
يمر جنوبنا الحبيب وحراكه السلمي بمرحلة صعبة،وأيام عصيبة، كشف فيها نظام الاحتلال عن وجهه القبيح بأعمال البطش والتنكيل بأبناء الجنوب، وسخّر فيها قواته العسكرية لضرب ومحاصرة مناطق الجنوب،وهو الأمر الذي ينذر بأيام قادمة أسوأ بكثير من الأيام السابقة.
أيها الأحرار:
لعلكم تتابعون التطورات والأحداث التي تشهدها أراضي الجنوب في الفترة الأخيرة، وما يقوم به نظام الاحتلال من أعمال تعسفية بحق أبناء الجنوب، فهاهو المحتل قد أطلق لقواته العسكرية العنان، حتى أخذت هذه القوات بقتل وجرح الشرفاء والمناضلين الجنوبيين، واعتقال خيرة رجال الجنوب في محاولة يائسة لقتل الحراك الجنوبي السلمي، الذي ترسّخت جذوره، واشتد ساعده، وقويت شوكته، حتى أصبح من المستحيل إسكات صوته أو إنزال رايته.
أيها الجنوبيون الأحرار:
لا يخفى على أحد ما تقوم به قوات الاحتلال هذه الأيام في حصارها لمناطق ردفان الشموخ، في نية منها لاقتحام مدينة الحبيلين، بحجة القبض على الخارجين عن القانون، بينما الحقيقة هي القضاء على المناضلين والشرفاء الذين رفعوا راية الجنوب، ويناضلون من أجل العزة والكرامة والحرية والاستقلال.
وليست ردفان وحدها من تعاني الحصار والضرب، بل أن مناطق جنوبية كثيرة تشهد ما تشهده ردفان، فنجد مناطق عدن والضالع وأبين وشبوة وحضرموت تشهد حالة الحصار والضرب والقتل والاعتقال.
يا أبناء الجنوب الشرفاء:
إن نضالنا السلمي لا يمنعنا من الدفاع عن أنفسنا وعن كرامتنا وعرضنا، لهذا فإننا ندعوكم إلى نجدة إخوانكم في ردفان الأبية، وفي كل مناطق الجنوب التي تتعرض للحصار، وندعوكم إلى الوقوف وقفة رجل واحد لمواجهة الباطل الذي لا يرضاه دين ولا عرف.
لا تتركوا عدوكم يأخذ مناطق الجنوب منطقة بعد أخرى دون أن نحرك ساكناً، بل يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج وننتظر حتى يصل الأعداء إلى مناطقنا.
كونوا – يا أبناء الجنوب – كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد، فردفان عضو من الجسد الجنوبي، والواجب علينا أن نتداعى لنصرة وإغاثة إخواننا الجنوبيين في ردفان.
أيها الشرفاء:
نؤكد للعالم أجمع إننا مازلنا ملتزمين ومتمسكين بنهج النضال السلمي، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي إذا ما تعرضت أي منطقة من مناطق الجنوب للاعتداء من قبل قوات الاحتلال وسيكون الرد باللغة التي يفهمها المحتل، والتي ستكون أبلغ لغة للرد.
ونكرر دعوتنا لأبناء الجنوب بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة قوات النظام وأساليبه، فإن اختارت تلك القوات السلم فسنجنح إليه، أما إذا اختارت لغة القوة، ومنطق العنف، فسنقطع اليد التي تحاول العبث بأرضنا وتدمير مناطقنا، أو الأقدام التي تحاول أن تجثو على صدورنا.
أيها الشرفاء:
لا ننسى هنا أن نعبر عن تضامننا مع أبناء الجنوب الأسرى في سجون المحتل، وعلى رأسهم المناضل الفذ حسن باعوم ، الذي بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وندعو نظام الاحتلال إلى تحكيم العقل، والإفراج عن الأسرى قبل أن يفقد أبناء الجنوب صوابهم، فقد بلغ السبيل الزبى.
وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته