كي مون يبدي قلقه من إستمرار المواجهات العسكرية في صعدة .
. مصادر عسكرية يمنية تؤكد سيطرتها على معظم معاقل الحوثيين
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من إستمرار المواجهات العسكرية في محافظة صعدة شمال اليمن . وناشد في إجابات المتحدثة باسمه ماري اوكابي على أسئلة الصحفيين اليوم الأربعاء جميع الأطراف المتقاتلة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة ، معربا عن أمله في التوصل قريباً إلى حل للنزاع في تلك المنطقة و حلها بالطرق السلمية.من جانبه أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني حرص حكومة بلاده على حياة المدنيين والنازحين جراء العمليات العسكرية الجارية للتصدي لفتنة التمرد والتخريب في محافظة صعدة ، مشيرا إلى أنها تعمل على توفير الحماية والأمن لهم من خلال تقديم الخدمات الضرورية وإقامة المخيمات الطارئة بالتعاون مع المنظمات الدولية .يذكر أن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية أكدت إرسالهما ، كميات من الأدوية واللوازم الطبية تكفي لعلاج 200 شخص أصيبوا بجروح في القتال ، وتنوي إرسال المزيد من الإمدادات في الأسبوع المقبل.يأتي ذلك في الوقت الذي تجددت فيه المواجهات العسكرية اليوم بين قوات الأمن والحوثيين في عدد من مديريات وأطراف محافظة صعدة ، وقالت مصادر محلية إن المواجهات تركزت بجوار مكتب الجوازات والقصر الجمهوري وجوار الأمن المركزي بضواحي صعده ، مضيفة أنها أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى من الطرفين .إلى ذلك قالت مصادر عسكرية يمنية إن الوحدات العسكرية والأمنية أحكمت سيطرتها اليوم على معظم معاقل الحوثيين ، وأضافت المصادر في تصريح لـ"26سبتمبر" أنها ألحقت بهم خسائر كبيرة وأنها قامت بتصفية جيوب ومخابئ الحوثيين في عدة مناطق وذلك بالتعاون مع مجموعة من المواطنين .وأكدت المصادر أن الوحدات العسكرية والأمنية فرضت سيطرتها على عدد من المناطق التي كان الحوثيون يسيطرون عليها وتقوم حاليا بعمليات تمشيط واسعة لملاحقة تلك العناصر التي فرت من تلك المناطق . وأشارت إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية باتت على وشك القضاء على آخر جيوب الحوثيين وفرض سيطرتها كليا على كافة المناطق التي كانوا قد سيطروا عليها سابقا،مؤكدة انه " لم يتبق أمام عناصر التمرد من خيار سوى تسليم أنفسهم إلى السلطات خصوصاً في ظل الضربات الموجعة التي وجهت لهم من قبل قوات الجيش والأمن " .