وجدت الناشطة اليمنية القاضية آمال الدبعي، في دراسة ميدانية أجراها مركز تنمية المرأة للثقافة ومناهضة العنف التي ترئسها، ان 80 في المئة من العنف الذي يطاول المرأة اليمنية يُقْدم عليه اكاديميون ومثقفون، مبدية أسفها لتلك النتيجة السلبية.
وقالت في ندوة في العاصمة صنعاء أمس: "للأسف الشديد، توصلت بعد دراسة ميدانية إلى ان 80 في المئة من الذين يمارسون العنف ضد المرأة هم من الأكاديميين والمثقفين"، مضيفة ان هذه النتيجة توصلت اليها "بعد دراسة سرية قمت بها بالتعاون مع عقّال الحارات".
وأشارت الى أنها زارت بعض المناطق الريفية في اليمن ووجدت ان العنف ضد المرأة يكاد يكون معدوماً نظراً الى العادات والتقاليد في الريف اليمني.
ولاحظت أن فئات واسعة من المجتمع اليمني لا تزال حبيسة النظرة التقليدية للمرأة التي تستند الى عدم المساواة على أساس النوع الاجتماعي على رغم تكريم الإسلام لها، إلا أن الفهم الخاطئ والممارسات الاجتماعية والثقافية قد أوصلت المرأه الى موقع متدن.
وأكدت ان الأمية والجهل وتدني احترام القوانين والظروف الاقتصادية الصعبة تشكل أسباباً رئيسية تفرز بيئة خصبة لزيادة معاناة المرأة اليمنية.