الضالع - ملتقى جحاف - خاص
حيا الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، د/ عبده المعطري هبت الشعب الجنوبي الوفي في يوم التصالح والتسامح الجنوبي 13/يناير/2011م وأدان ما قامت وتقوم به قوات الاحتلال اليمنية في الجنوب عموما، وفي الملاح- والمكلا- وكريتر - ومدينه الضالع خصوصا مهنياً الشعب التونسي تحقيق هدفه واستقلاله بهذا اليوم التاريخي، وقال الدكتور المعطري في التصريح الصحفي اليوم الجمعة 14/يناير/2011م ((اننا نتابع وبقلق بالغ ما تقوم به سلطات الاحتلال اليمني في الجنوب من عدوان وممارسات همجية ومن قتل بدم بارد واعتقالات جماعية وإرهاب وقصف عشوائي للمنازل الآمنة كما هو حاصل اليوم في منطقه الملاح محافظه لحج وفي كريتر بالعاصمة عدن وفي المكلا العاصمة الاقتصادية م/حضرموت ومدينة الضالع م/الضالع وغيرها من مناطق الجنوب المختلفة حيث استشهد الشاب بركات العقبي البالغ من العمر 25سنه والشهيد/ نجيب عبد الستار والشهيدة نوريه صالح باقطيف والى جانبهم العديد من الجرحى والأسرى وفي مقدمتهم المناضل عبد المجيد وحدين رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/حضرموت وجاء كل هذا في يوم التصالح والتسامح الجنوبي 13/يناير /2011م.وأضاف المعطري في تصريحه هذا هو أسلوب وطريقه الاحتلال اليمني مع ثورتنا السلمية المباركة منذُ انطلاقها في 24/مارس /2007م هذه الثورة السلمية الفريدة من نوعها والتي أصبحت اليوم ملك لكل أحرار العالم في الوطن العربي وفي العالم اجمع وهذه الظاهرة جديرة بالدراسة والتقييم، فقد كان اختبار النضال السلمي الحضاري المدني في الجنوب من قبل المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين أو بالأصح (كوادر وقاده جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المبعدين والمسرحين قسراً) بعد الاحتلال اليمني للجنوب باسم الوحدة المنتهية في يوم 7/7/1994م وبعد صبر طال 13عاما وانسداد الأفق إلى أن وصل حد فقدان الأمل أعلنا الاعتصام المفتوح يوم 24/مارس /2007م من قبل جمعية المتقاعدين بالضالع ومنها وعبرها شقينا طريق جديد وأسلوب فريد متدرج ومتصاعد بداء بالاعتصامات والمهرجانات والمسيرات الصامتة وبعدها مسيرات الغضب والتمسك بالنضال السلمي من القيادات العسكرية الجنوبية ممن لهم خبرات في القتال وممن درسوا فنونه في مختلف الكليات العسكرية والمعاهد المتخصصة بالداخل والخارج وتركوا كل هذا جانباً باعتبار النضال السلمي هو لغة العصر وطريق الشعوب للحرية وطريقنا نحن أبناء الجنوب لنيل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة. وعندما نقول استعاده الدولة هذا لا يعني استعادة الدولة السابقة ما قبل عام 90م بل أننا نناضل ونقدم الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين والمطاردين من اجل قيام دوله جديدة عصريه حديثه تتناسب مع الوضع الإقليمي والدولي الجديد دوله عدل وامن واستقرار وحرية ومساواة دوله لكل أبناء الجنوب بدون استثناء يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات ومن يعتقد غير ذالك فهو واهم وما تحقق اليوم فقط في تونس وفي غضون فتره محدودة من النضال السلمي الحضاري يجعلنا جميعاً ابنا الجنوب أمام مسؤولية تاريخيه في توحيد الصف الجنوبي والسمو فوق الصغائر وعدم التمترس وخلق المشاكل المفتعلة دون سبب من الأسباب ومن ثم نعود للبحث عن حلول.

أن قضيتنا اليوم واحدة وهدفنا واحد وعدونا واحد، وطريقنا واحد هو طريق النضال السلمي نحو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.

واختتم المعطري تصريحه بالتأكيد على تنفيذ البنود العشرة التي وردت في بيان الزعيم الفذ حسن باعوم داعياً كافة قادة الحراك السلمي على الإيفاء بما تعهدوا به بخصوص ما ورد في بيان الزعيم حسن باعوم وتنفيذها بالكامل دونما نقصان أو تقصير باعتبار تلك البنود الواردة في البيان لا تقبل الإخلال أو التنصل عن جزء منها.