المسافرمحرر
عدد المساهمات : 330
تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| موضوع: هو ليس الله ..لنبدأ الان إذن الإثنين 24 يناير - 5:14 | |
| خالد سلمان Slman14@yahoo.co.uk إلى شباب الجامعه..إلى توكل كرمان ((فجرنا الصبي)) وهي تجوب صنعاء وزنزانة المعتقل.. .. إلى دم ردفان عدن المسفوك .. لتتشابك الأيد ي ..تجسر الفجوة..ويتوحد الشعار.. بحثاً عن خلاص جمعي من كل هذا البلاء . **هكذا يفهم الحاكم المسألة .. هكذا يفك اشتباك اخطر الأسئلة .. يعالج الإحتقان ليس بفتح سدادة إنبوب التفاعل لتنفيس التوتر .. بل يرى الحل في تهشيم كل الأنبوب مرة واحدة وإلى الابـد . هكذا يفهم الديكتاتور مسائل إدارة الحكم .. هو يحتاج إلى الهراوة وجنزير الدبابه .. المعتقل و المدفع الرشاش .. لاحاجه لإطالة الحوار في ما يراه (( هُدار )) ومضيعة ..الحريات وحراك الشارع .. عين العصيان وآفة الخروج عن طاعة كبير العائله .. لدى حاكمنا حالة حساسية (( وهرش )) امني .. يمارسه بالعصي في بدن المغاير .. لافي جسم حكمه المسن الأجرب . انها ذهنيه ..وصورة جنرال لم ينزل قط عن ظهر دبابتة .. منذ البيان الأول .. إلى ان يكتب هو شخصياً نعيه ..ويحُمل رفاته على دبابة لاً عربة مدفع .. مدفع يرى فيه اقل لياقةً وقيافةً ومقاماً من مآثره الحربية الداميه . ** ولانه مصاب بصمم الشيخوخة, وقبلها مهووس باندفاعات الشباب الخرقاء (( وفي الحالتين مصيبة علينا)) فهو موقر الأذنين,أعشى البصر.. عما يدور من تصدعات حوله وبين جنبات مملكته المتهالكه .. الاَّ من مظاهر قوة شكلية .. لا تطعمه (( صحن أمن )) ووجبة طمأنينة .. قوة كلما بطشت .. كلما أظهرت كم هذا النظام هش .. قاب قوسين او ادنى او بات الآن داخل قوسي السقوط .. من يفك تلك الأقواس ويصوغ معادلة الخلاص؟ هذا هو السؤال ربما المعضله .. سؤال هو للديكتاتور حبله السري للتورم و البقاء..من يفك الأقواس؟من سواه -السيد خبز- صانع الثورات قديس الجياع .**هذا الشيء الحاكم يفجر في دواخلنا (( ديناميت)) الكُره , لو اصاخ لأنات كل دار .. ولعنات كل كظيم جائع .. لحاصرته زلازل الإقتلاع .. حتى وان كان يوزن بوليسية (( بن علي )) .. مضروبة بعشرة اضعافها.. فقط هولاء يسمع سوى اصداء صوته .. ونحن لا نجيد المكاشفة بالألم .. نستنكر الصراخ العلني .. ونلعن همساً خلف الجدران الامنة المغلقة اللحظة العاثرة .. لحظة فيها تسلل (( الجنرال )) لكرسي العرش خلسة.. في ساعة نعاس الزمن .. ليغفو بعدها الوطن في موات ثلاثة عقود ولايزال.. لكّن رويداً..رويداً الآن نصحوا..نحطم باستيل صنعاء..نفك إستعصاءات راهن اللحظات مغاليق الأسئلة. (( الجنرال )) الذي اصدر لنفسه مرسوماً يسميه (( الفيد)) مارشال لا يسمع مثل كل ممسوس .. سوى هذيان نفسه .. لايرقب حتى بتثاؤب ..تكسرات المشهد من حوله.. وهو بين مغتصبي الحكم .. يهدد شعبه بويل العقاب ان لامس قدمه اطراف شارع الإحتجاج .. هو الحاكم الفرد الذي يوجه بمنع التظاهر .. يلعن يحذر في صنعاء .. ولايتورع او يستنكف ذبح احتجاجات ردفان..المكلا وعدن . من قال ان ((الجنرال)) وقع او يمكن ان يقع تحت ضغط إحتياجات رعاياه .. من قال انه بدأ(( يفهم)) ان الإقتصاد وموائد الطعام .. لاتعمر بالبندقيه .. بل من قال ان ملايين الافواه لايسكتها سوى الطحين و الكرامه ..فقد ضل وكفر .. سيخرس الحاكم الرعايا ويلقم كل فم -حسب درجات المواطنة- طلقه او كعب حذاء أو حجر. ** صمت الجنرال الان .. بعد ان أكل التوانسه قدسية الديكتاتوريه باسنانهم.. ان لاشيء يعنيه..وانه في منائ عن طوفان الكارثه..لم يصرح..لم يخطب ود الشعب بحفنة قرارات رشاوى تحسين كاذبة .. هو ليس لديه في جدول أعمال اليوم مساحة شاغرة.. للتربيت على ظهر الجياع ..وتوزيع اقراص صبر .. هو يعرف ان شيطنة شعبه.. لاتخرسها الوفرة و العدل .. بل الطلقة وفرق المداهمه. **حسناً إذن : بين الحاكم و المحكوم حد السيف هذا : من انحنى وجد من يعتليه .. فلا تنخ أيها الشعب .. لا تنحني .. انه ليس الله كي يطاع حتى الموت .. هو شرير بما يكفي وبامتياز .. حاضنة إستبداد تغمر الشعب .. وتفيض باستبدادها وجنونها التخوم المجاورة. هو ليس الله كي نسَّبح بحمده .. نرجوه الثواب ورفع الخطايا .. غفر الذنوب ومحو العقاب . هو ليس الله .. كي نبجله ونفرش تحت اقدامه لحم اطفالنا .. وننجب من الصبية له ماشاء من جحافل و جيوش .. لسد نقص عديد الرجال في حروبه العبثية .. الظالمه . هو ليس الله .. فليخرج الناس على ظلم يحرق الاحشاء يجوب البلاد .. يسرق القوت و الدم .. ينكل يثكل ويحرق قلوب الأمهات. هو ليس الله. فليخرج عليه من استطاع .. ومن لم يخرج او يوراب ويوالي.. بحق غد صغاره وادميته قد أثم. هو ليس الله فنقتلع جذر الحاكم العجوز المستبد الطاغيه .. الآن ..وليس غداً.
هو ليس الله .. فلنبد أذن. |
|