لله درك ياردفان من ارض
تتساؤى فيك الهامات و شموخ الجبال
ولله در من هم ساكنيك
ان سالموا او ثاروا انتصروا
وكآن النصر مهنتهم غيرها ماامتهنوا
ولله در سماء تشرق على ارضهم
وكآ نها لاتنعم على سواهم بالضلال
لانها تدرك ان الفجر لايشع الابهم
ومن غير سمر الجباه يقهرون المحال
ان ما حوصروا اتسع الافق بهم
وان قصفوا زاد بريق ضياهم اشتعال
كآن اجدادهم بالعباس يوما استسقوا
فلم تعد سمائهم تمطر الا رجال