المركز الإعلامي للحراك – رائد الجحافي
ذكرت مصادر مؤكدة إن عدد من الأطقم الأمنية قامت قبل وقت قصير بإطلاق النار من أسلحتها الرشاشة على مجموعة من الشباب في محيط مستشفى الجمهورية بعدن ما أدى إلى إصابة كل من علي الخلاقي باصابة خطيرة في الراس ومحمد إيهاب ومحمد سعيد وشاب ثالث يدعى جماعي بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر 14 عام وان إصابة بعضهم خطيرة، وقالت تلك المصادر إن الضحايا كانوا يجلسون بالقرب من منازلهم الواقعة في محيط مستشفى الجمهورية التعليمي بمدينة خور مكسر بعدن، ويسمع منذ عدة ساعات أصوات انفجارات عنيفة ورصاص رشاشات كثيفة في مدينة خور مكسر، هذا وكان شاب يبلغ من العمر قد استشهد مساء اليوم الأحد بينما كان يسير في الطريق بمعية زميله قبالة فندق زايد بمدينة الشيخ عثمان، وتعرض لإطلاق نار من سلاح لأحد القناصة التابعين للسلطة وقد فارق الحياة فور وصوله إلى مستشفى النقيب بالمنصورة نتيجة إصابته الخطيرة حيث سكنت الرصاصة التي أصابته في الرقبة وسكنت بالقرب من القلب والشاب الشهيد يبلغ من العمر حوالي عشرين عام ويدعى أيمن علي حسن عبد الكريم النقيب من أبناء يهر يافع، ومن ضمن الجرحى لهذا اليوم الذين حصلنا على أسمائهم هم احمد زكي وعبدالله محمد البان وعبدالله عبد الصمد بانافع وعلي عمر حيدرة وحسين صالح عبد الرب ومحمد حسين محمد وهاني احمد سعيد.
من ناحية أخرى أكد الناشط الإعلامي والسياسي صلاح القعشمي عن وجود أخطاء في أسماء بعض الضحايا ووجود معلومات مغلوطة أيضا وقال في تصريح له إن هناك بعض الجرحى تم ذكرهم كشهداء ومنهم الجريح محمد منير وعماد وفضل علي الشرفي الذين تناقلت بعض وسائل الإعلام أخبار عن استشهادهم ويؤكد القعشمي إن الثلاثة لا يزالون على قيد الحياة ويتلقون العلاج، كما أكد القعشمي إن اثنين من الجرحى وهما سعيد غالب ناصر مثنى اليافعي والجريح عماد عمر عبد القوي اليافعي قد تقرر نقلهما إلى الخارج لتلقي العلاج ويحتمل إنهما قد غادرا في وقت سابق، واختتم الإعلامي القعشمي تصريحه هذا باستنكاره لما تعرض له المناضل العميد حسين علي الحالمي من تهديدات من قبل أفراد قاموا في وقت سابق من يوم أمس بمحاولة اقتحام منزله الكائن في مدينة عدن وقاموا بإشهار سلاحهم على أفراد الأسرة والتلفظ بألفاظ نابية ولا أخلاقية على أفراد الأسرة.