زائرزائر | موضوع: قبسات ونسمات . . الأحد 6 فبراير - 2:13 | |
| الصلاة ! البعض يحسب انه خرج صدفةً للحياة ! فتراه غير مبالي بأية شرائع ولا فرائض ! ، يعمل ويكدّ ليحصل قوت لعياله و ربما لطمعه في المال و سعادته الوهميه في حياة الترف و اللّهو . . . وكأنه لم يكن بقول ربه " كن فيكون " ، وكأنه لم يخرج من ماء مهييين !! نعم .. نعم .. البعض منا هكذا ولكن : (( الله يمهل ويلا يهمل )) تذكرها مرارًا وتكرارًا فلربما تدركك المنية وأنت لا مجيب لنداء ربك والحبيب ! كثيرون يخافون من موت الأبدان ، ولكن ويا أسفاااه لا يخافون من موت القلوب وهو أشد ياااااااه ، الصلاه !! كلنا يعلم كم هي مهمه وماهو حكم تاركها والمقصر فيها ولكن وللأسف الشديد جميعنا نستهين فيه وأنا أولكم إلا من رحم الله ألا نخاف من الله ؟ القادر على كل شيء ! الله الودود .. الله الذي جعلك من لا شيء مخلوقًا تمشي على هذه الأرض ، أليس من سوّاك بكل مافيك قادرٌ على أخذهِ منك ؟تريد توفيق الجبّار ؟ في هذه الايام من لا يريد التوفيق في امتحاناته !! وتحقيق أمنياته نريد ونريد ولكن ننسى المسببات في التوفيق ومن أهمها المحافظة على الصلاة ولربما البعض يرى بعضًا من الناس وفقه الله وهو مقصر في حقه ، ولكن لنرجع الى ماقلت " الله يمهل ولا يهمل " فلربما يتوفانا الله ولم يعاقبنا أبدًا ولكن في يوم الحساب سيكون المصير.. لا أعلم شيئًا سنخسره لو حافظنا على الصلاة !؟ هل سنفقد حبيب ؟ هل ستلهيك عن عملك ؟ لا والله بل عملك مايلهيك عن الصلاة ..دنياي غرتنـي وعفـوك شدنـي .. مــا حيلتـي فــي هـــذه أو ذاك
رباه ها أنذا خُلصت من الهوى .. واستقبل القلـب الخلـي هـــداك فليرضى عني الناس أو فليسخطوا .. أنا لم أعد أسعى لغير رضاك
- أحبتي . .
لنعاهد أنفسنا ، ونبدأ التغيير من الآن ، فأول ما يسأل العبد عن صلاته ان صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله والعياذ بالله ، لنهتم بصلاتنا و والله لنسعد ونوفق في هذه الدنيا ((فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )) ربي .. يا خالقي ، اللهم لا تجعلنا من هؤلاء القوم والحقنا بالصالحين لو صدقنا مع الله في صلواتنا لـذهب همنا وزال غمنا وحول الله قلقنا الى امن وحزننا الى سعاده وفقرنا الى غنى !! كل هذا وأكثر لو صدقنا مع الله في صلواتنا أحبتي .. ألا تعلمون أن الصلاة تغسل خطايانا ؟ ياااه كم هي الصلاة عظيمه !! لنراجع أنفسنا ولنحاسبها ، ولنبدأ من اليوم وإلى الممات .. |
|