لقد اصحت اليوم صحيفة الايام بحجم وطن فهي أول من وقفت مع الحراك عندما بداء في الضالع بجمعية المتقاعدين وأن القضية الجنوبية وقضية الايام هي قضية واحدة أي تمثلان وجهين لعملة واحدة وهذا يدل على شرف الايام وناشريها رغم ماتتكبده هذه الصحيفة من خسائر مادية ومعنوية بليغة لكن هذا هو طبع الايام فاذا كانت في الماضي قد دفعت الثمن لهذا الموقف وكان التشريد والاغتراب الاجباري الطويل هو ثمن موقف الايام في السابق فان الثمن الحالي هو الحصار والقتل والتنكيل والسجن والمحاكمات الكيدية التي اصبحت الايام تجرجر بين محكمة واخرى ومازال حارس الايام المناضل المرقشي في سجن صنعاء في قضية معروفة للقصي والداني انها مركبة وهدفها واضح ومعروف
فهناك جملة من الاراء والاقتراحات والفعاليات التي سوف نقوم بها وهي متعددة ومتنوعة من خلال مهرجانات وندوات تضامنية مع الايام حتى يتماطلاق صدورها كما كانت عليه بل واقوى واننا لم نرضى ولن نقبل ان تضل الايام بهذا الجصار والظلم ونجن مكتوفين الايدي فان هذا وضع لايحق لنا فيه اذا استمر ان نطلق على انفسنا بالمناضلين او بالاوفياء ولكننا نؤكد باننا سنقوم بالدور المطلوب والمنتظر من مع الايام وكافة الصحف التي تتعرض بين الحين والاخر للمضايقة مثل صحيفة الطريق والوطني وغيرها من الصحف والمواقع الاكترونية الاخرى وكذا القنوات الفضائية وخاصة قناة الجزيرة
وختاما نشكر كافة من اسهم في نجاح هذه الفعالية ومن تحمل عنا السفر للمشاركة
وفي هذا الشهر الكريم وفي هذه الليلة المباركة فاننا نجدد العهد للشهداء والجرحى والمعتقلين بان الثورة الجنوبية السلمية سوف تستمر وتتصاعد حتى تتحقق الاهداف المنشودة المتمثلة بالتحرير والاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة واننا امام هذا الهدف العظيم والنبيل يتطلب منا جميعاالتوحد ورص الصفوف والقبول بالاخر والابتعاد عن التشكيك والتخوين فان التسامح والتصالح الذي كان الانطلاقة الحقيفية والواقعية للحراك الجنوبي السلمي يجب ان يستمر ويتعمق ويمارس على ارض الواقع