ملتقى جحاف - الشحر
قال بيان صادر عن القيادة الميدانية في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمدينة الشحر أن ماجرى يوم الاثنين "لا يعبر لا من قريب ولا من بعيد عن الأهداف الوطنية النبيلة التي يناضل من أجلها الحراك السلمي الجنوبي".
وكان مجهولون وصفهم الحراك بالمندسين قد قاموا بإحراق محلات لباعة شماليين في المدينة عقب قمع تظاهرة سلمية.
وقال البيان أن ماجرى "من فبركة وصنع زبانية النظام السياسي في البلاد".
نص البيان:
بيان سياسي هام
يا جماهير شعبنا في مدينة الشحر الباسلة:
يا أبناء الجنوب الأحرار الصامدون :
ان الحراك السلمي الجنوبي كما تعلمون قد وجد من اجل التحرير واستعادة دولة الجنوب.. وأهدافه ومطالبه إرساء الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب ويبرز للمرء إن الحراك السلمي هو سلمياً وجد وليس عدائياً أو تخريبياً أو فوضوياَ كما يحاول النظام الإساءة إليه.
وقد برهنت التجربة الماضية إن الحراك قد حقق نتائج ايجابية وطيبة واثبت التحام الجماهير بــه.... كونه ينطلق من حماية أمن وممتلكات الناس , وما حدث ليلة أمس الاثنين 28/3 - لا يعبر لا من بعيد ولا من قريب عن الأهداف الوطنية النبيلة التي يناضل من أجلها الحراك السلمي الجنوبي.
أيها المواطنون :-
وفي الظروف الموجودة والحالية نظراً للخلافات بين رموز النظام الاحتلال أدت تلك إلى تكريس العدائيين بين الطرفيين واستغلال مثل هذه النشاطات السلمية ودس فيها العناصر المشبوهة لخلق الفوضى والفتن لتحويل النشاط السلمي إلى مربع العنف خدمة للنظام نفسه مستفيدين في ذلك مما حدث في أبين و المكلا و شحير وغيرها من مجازر كان وراءها النظام والمختلفين معه من نفس الحاشية , ومن هنا نرفض رفضاً باتاً مثل هذه الأعمال والسلوكيات المشوهة للنضال السلمي.
يا جماهير شعبنا الصامد ...
إننا تهيب لكل فئات المجتمع من تجار ومثقفين وموظفين ورجال دين وشخصيات اجتماعية بل وكل المواطنين أن لا تنخدع ولا تلتفت لمثل هذه الإشاعات المنسوبة للحراك السلمي الجنوبي .. إنما هي من فبركة وصنع زبانية النظام السياسي في البلاد.
أيـــها الإخوة الأعزاء جميعاً....
إننا سنظل صامدون وسنمارس مهامنا الوطنية وبرامجنا بطريقة سلمية وحضارية حتى نيل استقلالنا واستعادة دولتنا المسلوبة.
المجد والخلود لشهداء الثورة السلمية.
والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين وإنها لثورة حتى النصر.
صادر عن القيادة الميدانية لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية الشحر 29/3/2011م