قبيل أسبوعين قتل 50 متظاهر في صنعاء فقامت علينا القيامة في جامعتنا من قبل طلاب الشمال الذين ندرس معهم بالإضافة إلى ذلك اشعلوا الفيس بوووك وكأن الجريمة لم يحدث لها مثيل لا في عهد النازية الألمانية ولا الفاشية الإيطالية..نحن ترحمنا على قتلاهم وحزنا حزن عميق..دارت الأيام لتأتي مجزرة أبين الشنعاااء التي راح ضحاياها مايزيد عن ال150 شهيد لنجد طلاب الشمااال وهم يضحكووون ويبتسمون ولا حتى أنبهم ضميرهم للترحم على الشهداء بل وصل ببعضهم أن أطلقوا عليهم لقب ((المجانين)) وذلك دليل على رخص دمانا بعقولهم النتنة وأفكارهم الهدامةوضمائرهم الميتة , هذا ليس الأمر الذي أود إيضاحه لكم, القصة ومافيها أنني قمت بنشر فيديوهات لضحايا المجزرة حق جعار في صفحة الإتحاد العام لطلاب اليمن بالإضافة إلى ذلك نشرتُ أسماء الجرحى ومقالات أسب فيها السلطات السنحانية كما أني وصفت المجزرة بأنها مواصلة لإبادة المواطن الجنوبي من أرضه الغناء .. من جهة أخرى اختلفت مع بعضهم ممن قالوا أن المواطنين هم السبب في الإنفجار وأن الجيش اليمني ليس له بها لا ناقة ولا بعير..فجأة وإذا بأحد مسؤولي الإتحاد يرسل لي رسالة خاصة مفادها أنني أسعى إلى الفتنة الخلاقة وعدم إحترااام مبادئ الثورة ..وهذه هي رسالته: ((اخي. هاني اولا اشكرك على تفاعلك في قروب الاتحاد وأبارك لك ثقافتك وحسن أسلوبك في التحاور. وأود ان انوه إلى شيء . اخي الآن الثورة اليمنية في حالة حرجة جداً ومحتاجه منا للدعم ولو بالتوعية وعدم إثارة الفتن التي يروج لها الحزب الحاكم. وما الاحظة منك اخي نشر بعض الاخبار الذي يروج لها الحزب الحاكم لاثارة الفتن. وزعزة الثقة بين الثوار ..ارجوا ان تمسح بعض تلك المواضيع وان تتقبل نصحي ولك مني خالص الود والاحترام))..
لذلك أحبابي الجنوبيين فهذا النوع من الناس يمثلوون الدحبشة بعين ذاتها التي قضت على الوحدة السلمية وحولت أرضنا الحرة إلى منطقة محتله تحت مسمى خبيث ألا وهو (( الوحدة))..