صنعاء (عنا) - اعترف مسؤول يمني ينحدر من الجنوب أن قيادات اللقاء المشترك في إشارة إلى الإصلاح تحديداً هي من أفتت بإباحة دماء أبناء محافظات الجنوب في حرب صيف العام 1994.
وجاء هذا في حديث على الهواء على قناة الجزيرة الإخبارية للسيد ياسر اليماني وكيل أول محافظة لحج (جنوب) سابقاً ووكيل أمانة العاصمة اليمنية "صنعاء" منذ أواخر يناير/كانون الثاني المنصرم هاجم فيه المعارضة اليمنية.
ويعد "اليماني" من أشد المدافعين عن النظام اليمني والمحاربين لناشطي الحراك الجنوبي المطالب بدولة مستقلة في الجنوب, ويتهمه أهالي محافظة لحج بالفساد والثراء الغير مشروع والاسترزاق بدعوى محاربة الحراك الجنوبي في المحافظة التي تعد أهم معاقل الحراك.
وظلت فتاوى تكفير الجنوبيين محل جدل بين سكان الجنوب من جهة والمسؤولين في النظام اليمني وإسلاميي حزب الإصلاح من جهة الأخرى والذين ينفون وجود هذه الفتوى.
والشهر المنصرم اعترفت صحيفة "الثورة" الرسمية بوجود فتوى التكفير بعد 17 عام من تجاهلها واستغلالها في حرب صيف العام 1994, وجاء هذا الاعتراف في معرض نقد الإخوان المسلمين الذين يمثلون في حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي كان شريكاً في حرب العام 94 ضد الجنوب وأطلق مشائخ ينتمون إليه فتاوى تكفر الجنوبيين وتستبيح دمائهم وأموالهم.
