شكراً لك أخي وضاح على طرح هاذه الفكره للقراء الكرام لكي يطرح كل واحد رأيه.فإن دّل ذالك على شي إنما يدل على الفكر الراقي الذي لا يستغني عن الإستشاره وأخذ الرأي الأخر وهاذه هي الديمقراطيه الحقيقيه وليس العكس بالتشبث والغرور وأخذ الرأي الأُحادي.عموماً رأي سديد ولاكن ليس كل مايتمناه الإنسان يحصل عليه بالسهوله.ومثلما قلت ان الواقع الجديد لم يكن متوقع وقد تم خلط كل الأوراق السياسيه.اقول لك صحيح إن قضيتنا قد تأثرت بذالك .وينبغي علينا ان نمشي مع المتغيرات ونواكب الأحداث .كلا الخيارين يصبين في مجرا واحد.اقصد هنا الهدف واحد وهوا إستعادت دولتنا.ويجب علينا ان نسعى بشتى السبل والطرق وننتهز الفرصه المناسبه سوا فكرة العطاس او البيض.المهم ان نفكر بحكمه لقمان اوسياسة معاويه حتى يتسنا لنا الوقت المناسب وعندئذٍ نأخذ حقنا وماضاع حق ورائه مطالب. أخيراً مليون سلام من المهجر على الجبل الشامخ ومن يقطن فيه.

شكرا اخي وضاح الموضوع مهم ولكن على ما اعتقد بانه لا توجد هناك قوه اياكانت تستطيع طمس القضيه الجنوبيه فا لقضيه الجنوبيه قد كتبت بدم اكثر من سبع مائة شهيد ولا يمكن لاحد ان يمثل ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم

أخي الكريم وضاح الجنوب


الموضوع مهم ، وعلى سبيل الاجتهاد اعتقد أن خيار الجنوبيين في استعادة دولتهم قد سقط بالمطلق وسيكون مستحيلا نتيجة لتمزقهم في الداخل والخارج وعدم قدرتهم على استثمار التضحيات التي قدمها شعب الجنوب خلال السنوات الماضية ، واعتقد أن افضل خيار يمكنهم الحصول عليه في حالة سقوط النظام بطريقة سلمية هو خيار الفيدرالية ولكن ليس على أساس شمال وجنوب بل وفق خيار الأقاليم التي تمزج الشمال بالجنوب وهذا أقصى ما يمكنهم الحصول علية ، ومن المؤكد أن الديناصورات الجنوبية هي من ستقرر مع قيادة الشمال وسيكون دور قيادات الحراك المناطقية تابعا لها بالمحصلة النهائية . تحياتي

اخي وضاح اشكرك على طرحك هذا الموضوع.
بالنسبه لمستقبل القضيه الجنوبيه والتي ضحى من اجلها شعب الجنوب الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين والتي كانت الى الامس القريب اولوية كل الجنوبين فانها اليوم لم تعد اولويه( وهذا لايعني طمسها او عدم شرعيتها ) وذلك بسبب الثورات الشعبيه العظيمه التي تجتاح هذه الانظمه الكرتونيه الفاقده للشرعيه ومنها نظام علي صالح ودلليل ذلك ان اغلب المعتصمين المطالبين باسقاط النظام في الجنوب هم من قواعد الحراك الجنوبي - وهذا لايؤثر على مستقبل القضيه الجنوبيه بل بالعكس تماما القضيه الجنوبيه ستتقدم خطوه الى الامام بسقوط هذا النظام لانه يعتبر العقبه الاكبرامامها.
اما ماطرحه المهندس حيدر العطاس بحلها في اطار الوحده فهذا قد يكون واردا بعد الثوره اذا كان على اساس الشراكه الحقيقيه