فرقت قوات الاحتلال في محافظة الضالع تضاهره جماهيريه للحراك الجنوبي شارك فيها الالاف احياءً للذكرى الاسبوعيه ليوم الاسير الجنوبي .
وقد استقبل المتضاهرون المعتقل المفرج عنه المهندس عبد الله احمد حسن نائب رئيس مجلس الحراك السلمي في محافظة الضالع القادم من محافظة عدن الذي قظى في سجونها 6 اسابيع في مدخل المدينه وحملوه على الاكتاف وهم يرددون هتافاتهم المعهوده عاهدنا كل الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع لن نهدى حتى طرد المحتلين ).
ثم اتجهوا صوب قرية الكبار شمال المدينه بهدف ايصال المهندس الى منزله وعند وصولهم الى جانب محطة الكهرباء القديمه اطلق افراد النقطه العسكريه التابعه للواء 35مدرع والمتمركزه في تلك المنطقه النار وتم تفريقهم بالقوه حيث اطلقت الرصاص الحي صوب المتضاهرين وفي الهواء ومنعوهم من الوصول الى الكبار.
وفي الحبيلين أهم معاقل الحراك الجنوبي تظاهر الآلاف مجددين مطالب الحراك الجنوبي ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ولافتات قماشية تتنصل عن ما يسمى "ثورة التغيير" في الشمال, ورفع المتظاهرون الرايات الخضراء حيث رددوا شعارات ثوريه تطالب باستقلال الجنوب وفك ارتباطها عن الجمهوريه العربيه اليمنية .