ملتقى جحاف متابعات
الشعب الذين خرجوا لبيحثوا عن الحرية التي غابت عنهم اكثر من الف وثلاثمائة عام.
خرجنا بتلاقية خرجنا بصدور عارية خرجنا نحمل الموت لكي يعيش الاخرون خرجنا وكلنا امل بالتغيير والدولة المدنية خرجنا لننهي عهد من الماضي الاليم خرجنا لكي لانموت من الجوع والفقر والمرض ولا نجد حبة دواء خرجنا كي لا نموت بتلك الاسباب ونموت احرارا
كانت انطلاقة عظيمة قبل ان يصل الشيخ الزنداني الى وسط الجماهير والحشد الكبير ويقول كلمته العجيبة عن الاختراع والدولة الاسلامية القادمة ويلتحق بثورة الشباب وتتالت السرقات تبعا من كل الحمر والصفر والخضر.
هكذا سرقوا ثورة امام اعيننا بل والله ان البعض كان يفاخر ويصفق ووصل الينا الاب والقائد والزعيم القديم الجديد علي محسن الاحمر بديل لعلي عبدالله صالح هلل القوم وزغردت النساء وصفق الشباب وتسابق الكثير ليقدم الولاء والطاعة وتسابق الشعراء والكتاب والمواقع تمدح وتذكرنا بالقائد الهمام وتاريخه العظيم الكبير في الحروب والصراعات وكيف نصر الحق بالدم في الوحدة وحروب صعدة وقتل الناصريين والجنوبيون.
هل نحن شعب نصفق لمن يذبحنا او ننسى بسرعة التاريخ الحاضر وليس البعيد بالله كيف كل هؤلاء من حميد الاحمر والزنداني وعلي محسن الاحمر والمشترك وغيرهم من السفراء والسفهاء وشيوخ الطبل والبرع من المرتزقة اصبحوا اليوم شرفاء وعظماء وقيادات لثورة التغيير القادمة في اليمن وبناء الدولة الحديثة وهم يملكون مساحات من الارض تساوي مساحات دول نهبوا وسرقوا وكونوا مالهم وعظمتهم ونفودهم من الشعب الفقير الجائع اخاف ان ياتي يوم نقول رحمة الله عليك ايها الرئيس المخلوع علي صالح فقد كنت ارحم من هؤلاء.
لقد بدأ الملل وتوارى الكثير من شباب الثورة والكتاب وبدأ الخوف قبل النهاية وشعر الكثير بالمد الإصلاحي القبلي العسكري على الوطن وعلى المصير المجهول.
الثورة أيها الشعب معناها ثورة في النفوس اجتماعية ثقافية وسياسية ومرحلة تنهي ماقبلها وتنطلق مرحلة جديدة كاملة بعيدة عن الماضي ولكن ماهو قادم والجديد هو تكرير المكرر وتجريب المجرب.
شيء بحز في النفس وخاصة لقوم الشوافع واليمن الأسفل بأكمله ضاع وضايع هل هذا المصير المحدد لنا والذي رسمه الامام الاول في صعدة.
نبقي عند نقطة مهمة في ثورة الشباب انها لم تحدد منذ اليوم الاول الاستراتيجية والسياسة وماذا نريد من القادم وعندما شعرنا بالسرقة والاستيلاء على الثورة كتبنا مانريد واصبح الخبر والبيان ومحتواها في خبر كان ولم يلتفت لنا احد.
وانطلقت المحادثات والوساطات بين الحمر فقط والمخرج القريب الاقليمي والدولي يريد يحدد من يكون الحاكم القادم اي من نفس النسق والبيت وسيأتون بنا للتصفيق والترحيب وبعض الكروت لاستخدامها من باسندوة الكرت المستخدم في العام اربعة وتسعين وحنق ياسين وعادوا وجبر خاطر ستكون متواجد ومن الموقعين وشلة اليمن الاسفل كلها تتفاوض على الطاولات وتكون الموقعة ولكن الحل للحمران فقط هم من كانوا يصنعوا التاريخ وهم من كانوا يصنعوا الزعماء والرؤساء وهم اصحاب المال والاعلام ونحن الكتبه والملمعين.
مايحز في نفسي اكثر واكثر اننا الخاسرين والخسارة الكبرى عندما شعرنا بنشوة النصر وتجاهلنا الجنوب والشهداء وقضيته وصرخنا في وجوههم ان المسببات انتهت وانتهت معها القضية الجنوبية نسينا وتاسينا انهم دولة ومن ضحى من اجل الوحدة وهم من كسر حاجز الخوف لدينا ولدى كثير من شعوب العرب.
نسينا انهم كانوا لنا الباب الخلفي والحضن الدافي عن المشاكل واللجوء والهروب اليهم وانهم لم يفرقوا بين جنوبي وقادم من اليمن الاسفل.
قدمنا لهم الصفعة تلو الصفعة كما سرقوا ثورة التغيير منا الحمر والزنداني والقبيلة والعسكر يحاول بعض الجنوبيين من الماضي السحيق ان يسرق ثورتهم التحررية ودماء الشهداء فهاهو علي ناصر والعطاس ومحمد علي احمد ومن سار في فلكهم يباركون ثورة الاحمر لكي يتربعوا ككروت على كرسي يحركه المخرج الاحمر.
الشيخ حميد يقول رئيس جنوبي اي