دبي - العربية.نت
يعقد مجلس الأمن اليوم الثلاثاء 19-4-2011 أول اجتماع له لمناقشة الوضع في اليمن، حيث تدخل الاحتجاجات الشعبية شهرها الثالث.
بينما أكد مصدر طبي في المستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء لـ" العربية"
مقتل متظاهر،وأرتفاع عدد الجرحى إلى 60 إصابة بالرصاص الحي والهراوات والات حادة، و600 حالة إختناق بالغازات المسيلة للدموع.
وقال دبلوماسيون لوكالة "رويترز" إن مسؤولاً رفيعاً من إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة "سيقدم تقرير إحاطة إلى مجلس الأمن الذي قد يصدر بياناً عن اليمن في ختام الاجتماع".
وقال أحد المبعوثين "نريد أن نبعث برسالة سياسية مفادها أننا نتابع الوضع".
ويأتي هذا الاجتماع في وقت بدأت مبادرة وزراء خارجية دول الخليج بتحريك عجلة الأزمة المعطلة في اليمن, بعد لقاء عقده الوزراء الخليجيون مع وفد المعارضة اليمنية, وإعلان وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن المبادرة تشكل بداية لحل الأزمة وانتقال السلطة في اليمن.
وأعلن وزراء من مجلس التعاون الخليجي نيتهم لقاء ممثلين عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الإمارات اليوم.
من جهة أخرى، كشف عدد من الوزراء والبرلمانيين المستقيلين من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم بقيادة الرئيس على عبدالله صالح, عن تكوين تكتل سياسي جديد باسم "كتلة العدالة والبناء".
وفي أول بيان له، طلب التكتل الجديد من جميع فئات المجتمع اليمني الانضمام إليه, مع تقدير جهود دول الخليج لحل الأزمة اليمنية، وتأكيد مطلب المعارضة بضرورة تنحي الرئيس صالح.