حمل بيان صادر عن فرع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمدينة زنجبار السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن وفاة ناشط شاب في المدينة قال البيان أنه تعرض للاعتقال والتعذيب.
وكان الناشط مطيع النقيب قد توفي أمس الأول الأحد, وقال البيان أن النقيب "وفاة الناشط السياسي مطيع ناجي النقيب متأثراً بالتعذيب في السجن جراء نشاطه في الحراك السلمي الجنوبي وذلك لم يزيدنا إلا إصراراً على السير قدماً من أجل تحقيق أهداف الحراك السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة".
وأشار البيان إلى أن النقيب اعتقل من رجال أمن "أخذوه إلى سجن زنجبار في شهر فبراير 2011م وهو في حالته المرضية وسلبوه 30 ألف ريال وأطلقوا سراحه ومنذ خروجه الأخير من السجن فقد أصيب بحالة نفسية أبعدته عن الحياة الاجتماعية والسياسية من أثر التعذيب وظل على هذا الحال حتى توفى في يوم الأحد".