المتابع لما يجري في الساحة ( الجمهورية العربية اليمنية ) و جنوب اليمن المحتل من قبل الجمهورية العربية اليمنية,والذي يمر هذه الأيام بإفرازات جديدة لذالك الصراع القائم بين القوات المسلحة والقوات الموالية للقائد العسكري الثائر علي محسن الأحمر والقوات المسلحة والأمن المتمثلة تحت سيطرة علي عبد الله صالح وأبنائه وأصهاره وقيادات قبلية ومناطقيه الموالية لحكمه, وبحسب تركيبة هذه القوات في إطار وزارة الدفاع والداخلية والأمن القومي والأمن السياسي المختارة والمشكلة على شكل ألوية وكتائب تم تجهيزها وتسليحها بكافة المعدات العسكرية الحديثة مقابل التشكيل الأخر لقوات علي محسن الأحمر وهي الأخرى مجهزة بكافة الأسلحة ومتواجدة في المنطقة الشمالية والغربية وأمانه العاصمة صنعاء .هذان أهم المحاور في المشهد السياسي الحالي و يمارسان الصراع العسكري فالفرقة الأولى هي بقيادة علي محسن انضمت للثورة المتمثلة في شباب التغيير والقوات الأخرى الحرس الجمهوري والقوات الخاصه و الأمن المركزي والنجدة والأمن القومي والأمن السياسي و الشرطة العسكريه تعتبر قوات بمثابة مليشيات عسكريه بيد علي عبد لله صالح وابنائة مهمتها ضرب الحركات الثورية لتغيير النظام وإسقاطه في كافه محافظات الجمهورية بالاضافه إلى استخدام البلاطجة وقيادات المؤتمر الشعبي العام المربوطه بالامتيازات والمصالح الذاتية في كافة محافظات الجمهورية .
مايهمنا في هذا الموضوع انعكاسات تلك الصراعات العسكرية لهذه الوحدات في ساحة المحافظات الجنوبية تحديدا محافظه حضرموت . ونحب هنا إن نوضح لقبائل حضرموت وأبناء حضرموت وكافه شرائح المجتمع الحضرمي بأن حضرموت ستكون في المرحلة القادمة هدف للصراع السياسي والعسكري, ونقل المعارك إلى هذه الساحة وضرب الاعتصامات بقوة دون رحمة مع استخدام البلاطجة التي سيتم إرسالهم لمحافظه حضرموت للنهب والقتل وخلق الفوضى. فالنار ستلامسنا جميعا من مكونات الحراك السياسي السلمي وأيضا ساحة التغيير وساحة الحرية في كافة مدن حضرموت لهذا يتطلب منا جميعا الوقوف بحسم وجدية لردع أي قوات متواجدة في حضرموت وان نضعها تحت المجهر والمراقبة وضرب وإعاقة أي حركة لها لغرض قمع المخيمات الشباب في ساحة الحرية و ساحة التغيير في مدن حضرموت و حتى لانندم مستقبلا .
ففي حضرموت توجد ثلاثة انقسامات عسكرية ومهام قيادتها نقل الصراع إلى ساحة حضرموت بهدف ضرب الاعتصامات والمخيمات في حضرموت .والهدف الأساسي معسكر منطقة خلف الذي يعتبر العدو الأساسي لقوات علي عبد الله صالح وهي متواجدة كفريقين :-
الفريق الأول : القوات العسكرية للمنطقة الشرقية بقيادة محمد علي محسن الأحمر وقيادته وتمركزه في منطقة خلف ومسيطر سيطرة كاملة على منطقة خلف و مطار الريان فقط .
إما الفريق الثاني : القوة العسكرية الثانية المتواجدة في القصر الجمهوري بمنطقة فوه وسيطرتها على ربوة القصر الجمهوري وإمكانياتها مدفعيه ودبابات وأسلحة أخرى ثقيلة والأمن المركزي والنجدة والشرطة العسكرية المتواجدة في مناطق مختلفة كمعسكرات و نقاط عسكريه.
إما الفريق الثالث الموالي لعلي عبد الله صالح فهو متواجد بكامل معداته العسكرية الحربية من معدات ثقيلة فهو متواجد في وادي حضرموت تحديدا العبر – خشم العين – الخشعه ليمتد إلى ثمود وبهذه المعسكرات ألوية عديدة مزودة بكافة الأسلحة بالإضافة للأمن المركزي والأمن القومي والأمن السياسي والنجدة والشرطة العسكرية مهمتها الدفاع عن وادي حضرموت و الانتشار العسكري وحماية النظام ورموزه المتمثل في قياداته المؤتمر الشعبي العام وبعض الشخصيات القبلية في وادي حضرموت. أما محافظه المهرة تعتبر محور متكامل بيد جناح علي عبد الله صالح ويتحكم في تسييره وتوجيهاته عبر التلفون بالاضافه للطيران الحربي وهذه القوات العدوانية تشكل خطر على حضرموت وحرصا منا على التوضيح بأننا أعطينا لكم الصورة الموجزة لتركيبة القوات المسلحة والصراع بين فريقين في القوات المسلحة علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى صنعاء الذي انضم لشباب الثوره و حمايتهم في ساحة التغيير في صنعاء .
وفي حضرموت قائد المنطقة الشرقيه محمد علي محسن الذي انضم ايضا لثوره والقوات الاخرى بيد علي عبد الله صالح كميليشيات عسكرية .
واكبر مثال لذالك ما حصل لتحريك لواء 101 الجبلي في منطقة نهم من صد تحركه إلى حضرموت لضرب الاعتصامات والسيطرة الكاملة على كل المواقع التي سيطر عليها محمد علي محسن في المنطقة الشرقيه منطقة خلف وإخضاعها تحت سيطرة قيادة علي عبد الله صالح التي مارست القتل للحراك الجنوبي وضرب أي نشاط سياسي معادي لنظام صالح , فأن الموقف المشرف لقبائل نهم من صد حركة وعرقلة اللواء بقيادة ابن علي عبد الله صالح موقف يشكر عليه باسم كافه قبائل حضرموت وأبناء حضرموت . أما دور أبناء حضرموت وقبائلها فيتلخص في الآتي :
يتطلب موقف موحد لقبائلنا وشعب حضرموت بعدم أتاحه ألفرصه للتحركات العسكرية لغرض نقل المعارك داخل حضرموت بين الفريقين المتخاصمين (خلف و فوه ) .
علينا إن نضع خطة لعدم قبول أي حركة عسكرية داخل محافظة حضرموت مع اشعارنا لسلطة المحليه بعدم السماح لهم بقيام بهذه التحركات العسكريه حفاظا على الحضرموت .
على الشخصيات الاجتماعيه و الاحزاب السياسيه و المجتمع المدني و مقادمة القبائل ان يكون لهم دور لعرقلة هذا النشاط المدمر .


والله الموفق
اللواء / احمد سعيد المحمدي