توكل كرمان
مرحبا باللجنة التنظيمية كمكون شبابي , ونرفضها وسيلة لكبح الثوار وإقصاء التكوينات والحركات الشبابية الأخرى ، اللجنة التنظيمية بساحة التغيير ليست أكثر من ائتلاف شبابي يضم ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك بعد ان انسحب منها الاعضاء المستقلون ونشطاء المجتمع المدني ، نرحب بها ونحترمها ونرحب بالشراكة معها شأنها شأن مئات الائتلافات والحركات الشبابية التي تزخر بها ساحة التغيير بصنعاء .
مثلما تملأ الساحات في المحافظات اليمنية ، غير ان الترحيب بها كأحد المكونات الشبابية لا يعني أبدا القبول بادعائها بأنها الممثل الشرعي والوحيد لساحة التغيبر .. أو أن لها الحق أن تملي على الائتلافات ما تراه من برامج وأنشطة .. وان تستحوذ على منصة الثورة فقط لخدمة أنشطتها ومسيراتها وحرمان بقية الائتلافات والحركات الشبابية من حق التعبير عن آراءها والدعوة إلى مسيراتها من على منصة الثورة , إن من شأن ذلك ان يضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبل الشراكة الوطنية في مرحلة ما بعد علي عبدالله صالح , من حق الفرقاء والشباب ان يقلقوا كثيرا حول مستقبل الشراكة الوطنية مع لجنة تنظيمية لأحزاب ترفض الشراكة في المنصة اليوم ولا نزال نخوض لجج الموج وأهوال النضال , فضلا عما يخلقه ذلك الإقصاء والتصرف المخل الرافض للشركاء من أضرار بليغة بالثورة ومستقبلها وأهدافها إن تم السكوت عنه وجعل حادث الغدر الذي ألحقته اللجنة التنظيمية بمسيرة الأربعاء يتكرر والمتمثل بإصدار بيان يدعو الساحات الى عدم الاستجابة لدعوات الزحف ووصف الداعين بالعاطفية والانفرادية ثم التحذير المتكرر من على منصة الثورة من المشاركة في المسيرة ودعوة المشاركين الى العودة والبقاء في الساحة واتهام منظمي المسيرة بالخونة والمرتدين ثم أخيرا منع الثوار في الساحة من نجدة إخوانهم الذين يتعرضون لاعتداءات البلاطجة والأمن المركزي واللواء الرابع، ثم توبيخ الجرحى أثناء علاجهم ، وهي خطيئة كبيرة لا اعتقد ان الثوار سوف يسمحون بتكرارها !!
غير أن ما يـُسَري عن الثوار ويخفف عنهم آلام الشعور بالغدر ما حققته مسيرة الأربعاء من أهداف ونتائج عظيمة فعلى الرغم من كل التحريض ضد المسيرة واستخدام كل الآلية الإعلامية والتنظيمية لمنعها ، وعلى الرغم من كل الذعر الذي حاولت التنظيمية بثه على الثوار ، تجاوز الثوار الأبطال وتحت الرصاص اللواء الرابع والأمن المركزي والحرس الجمهوري والبلاطجة ووصلوا إلى أسوار منطقة رئاسة الوزراء وبدؤوا بوضع الأعلام ، لولا أن الغدر جاءهم من الخلف حين منعت اللجنة التعزيزات للثوار ، بل وأرسلت من يعيدهم إلى الساحة ... !!
توكل كرمان
مرحبا باللجنة التنظيمية كمكون شبابي , ونرفضها وسيلة لكبح الثوار وإقصاء التكوينات والحركات الشبابية الأخرى ، اللجنة التنظيمية بساحة التغيير ليست أكثر من ائتلاف شبابي يضم ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك بعد ان انسحب منها الاعضاء المستقلون ونشطاء المجتمع المدني ، نرحب بها ونحترمها ونرحب بالشراكة معها شأنها شأن مئات الائتلافات والحركات الشبابية التي تزخر بها ساحة التغيير بصنعاء .
مثلما تملأ الساحات في المحافظات اليمنية ، غير ان الترحيب بها كأحد المكونات الشبابية لا يعني أبدا القبول بادعائها بأنها الممثل الشرعي والوحيد لساحة التغيبر .. أو أن لها الحق أن تملي على الائتلافات ما تراه من برامج وأنشطة .. وان تستحوذ على منصة الثورة فقط لخدمة أنشطتها ومسيراتها وحرمان بقية الائتلافات والحركات الشبابية من حق التعبير عن آراءها والدعوة إلى مسيراتها من على منصة الثورة , إن من شأن ذلك ان يضع علامة استفهام كبيرة حول مستقبل الشراكة الوطنية في مرحلة ما بعد علي عبدالله صالح , من حق الفرقاء والشباب ان يقلقوا كثيرا حول مستقبل الشراكة الوطنية مع لجنة تنظيمية لأحزاب ترفض الشراكة في المنصة اليوم ولا نزال نخوض لجج الموج وأهوال النضال , فضلا عما يخلقه ذلك الإقصاء والتصرف المخل الرافض للشركاء من أضرار بليغة بالثورة ومستقبلها وأهدافها إن تم السكوت عنه وجعل حادث الغدر الذي ألحقته اللجنة التنظيمية بمسيرة الأربعاء يتكرر والمتمثل بإصدار بيان يدعو الساحات الى عدم الاستجابة لدعوات الزحف ووصف الداعين بالعاطفية والانفرادية ثم التحذير المتكرر من على منصة الثورة من المشاركة في المسيرة ودعوة المشاركين الى العودة والبقاء في الساحة واتهام منظمي المسيرة بالخونة والمرتدين ثم أخيرا منع الثوار في الساحة من نجدة إخوانهم الذين يتعرضون لاعتداءات البلاطجة والأمن المركزي واللواء الرابع، ثم توبيخ الجرحى أثناء علاجهم ، وهي خطيئة كبيرة لا اعتقد ان الثوار سوف يسمحون بتكرارها !!
غير أن ما يـُسَري عن الثوار ويخفف عنهم آلام الشعور بالغدر ما حققته مسيرة الأربعاء من أهداف ونتائج عظيمة فعلى الرغم من كل التحريض ضد المسيرة واستخدام كل الآلية الإعلامية والتنظيمية لمنعها ، وعلى الرغم من كل الذعر الذي حاولت التنظيمية بثه على الثوار ، تجاوز الثوار الأبطال وتحت الرصاص اللواء الرابع والأمن المركزي والحرس الجمهوري والبلاطجة ووصلوا إلى أسوار منطقة رئاسة الوزراء وبدؤوا بوضع الأعلام ، لولا أن الغدر جاءهم من الخلف حين منعت اللجنة التعزيزات للثوار ، بل وأرسلت من يعيدهم إلى الساحة ... !!
لقد كانت الثورة نائمة ايقظتها مسيرة الاربعاء ، كما أدت إلى موت مبادرة الخليج لانسحاب قطر والكويت والى الإدانات الواسعة من قبل الاتحاد الاوروبي وتشكيل لجنة تقصي من قبل الأمم المتحدة ومطالبة الولايات المتحدةللمخلوع بالتنحي , كل ذلك حققته مسيرة يوم الأربعاء 11 مايو المغدور بها وهناك المزيد.