تحل علينا غدا الذكرى السابعه عشر لأعلان الرئيس البيض فك الأرتباط بين دولتين وهما جمهورية اليمن الديمقراطيه والجمهوريه العربيه اليمنيه في21 مايو 1994م ..بعد تجربة وحده اندماجيه ظلت اربع سنوات وكانت نتيجتها الفشل ..وذلك بعد ان طمع نظام الجمهوريه العربيه اليمنيه وقبائله وغدرو بشركائهم بالوحده واعلنوا الحرب عليهم واجتاحت جحافلهم ارض دولة الجنوب الطاهره ..ومن ذلك اليوم تحولت الوحده الى احتلال مقيت صاحبه اذلال للشعب الجنوبي وستباحت كل ارضه وثرواته بحجة ارتدادهم عن الدين وافتى علماء العربيه اليمنيه بذلك بفتاوى موثقة لدينا .. واعلان فك الارتباط اعلانا شرعيا وتاريخيا والذي يقول غير ذلك نقول له ان القياده الذي اعلنت فك الارتباط هي نفس القياده الذي وقعت اتفاقية الوحده واعلنت قيام دولة الوحده ..فأذا كان قرار فك الأرتباط قرارا غير شرعيا او انفراديا او حزبيا فأن توقيع واعلان الوحده هو كذلك لم يستفتى عليه شعب الجنوب وكان اكثر انفراديا اي ما بني على باطل فهو باطل ,,اما الأستفتاء على دستور الوحده فهو قانو لا يعتبر استفتاء على الوحده ..ومثل ذلك كمن تحكم عليه بالأعدام ثم تستشيره اي الطرق افضل ,, او تحكم عليه بالسجن ثم تستشيره كيف تدار ايامه بالسجن ..فأذا اشارك بذلك لا يعني انه راض بما حكمت عليه لأن ما حكمت به عليه قد صار واقعا لا مناص منه .. والجنوب وطن حتما لا يضيع لأنه حق بعده شعب باكمله يطالب به ,, وعلى القاصي والداني ان يسمعها الجنوب وطن يأبى النسياااااااااااااااااااااااااااان