اطلعت وبالصدفة على بعض ما نشرتة احدى الصحف الصفراء
المتاسلمة لكاتب حاقد متأسلم أيضا حول هوية الجنوب وأجزم قاطعا أن ما تنشرة هذة الصحف مقدمةلارهاب وابتزاز سياسي لكل جنوبي حر حدد نقطة انطلاقة بدراية ومعرفة لا تشوبها شائبة فجنوبنا الحبيب معروف للقاصي والداني ارض وشعب وتاريخ وهوية فلا تعيبنا السلطنات التي عرفت الادارة والقوانين والامارات والمشيخات فكلها مكملة لبعضها البعض وعاشت في اتحاد جنوبي خالص ولولا التامرات عليها لعاشت في وئام وحياة هانئة وسعيدة .
ولكن طغيان القومية وغيرها من الشطحات اوصلتنا إلى ما نحن علية اليوم من أسى وفقدان توازن .
لذلك أهمس في كل أذن جنوبي حر ان يستمر في لملمة الجراح ولم الشمل تحت مسمى واحد جنوب ولا نستمع لمن أفتى بقتل اطفالنا ونسائنا تحت مبرر دنيوي لا يمت للدين بصلة .
وهذة الاصوات تعاود نباحها من جديد لتهيئةحلمها واستكمال مؤامراتها التي شاركت بها في حرب صيف 94م
الضالمة لانها ترى ان شريكها لم يكمل مخططة الحربي لذلك تظهر لنا بوجة جديد وهي لم تستلم السلطة فما بالكم بعد أستلام الحكم فهاهم يمارسون الارهاب السياسي والفكري ضد من يحمل علم الجنوب وهم في الشارع فكيف عندما يصلون الى سدة الحكم .
فنحن من احتضنهم لفترة من الزمن ولم نمارس عليهم أي ارهاب بالعكس وصلوا الى اعلى المناصب ولم يذوبوا في هوية جنوبنا بل ضلوا متمسكين بهويتهم وكشروا انيابهم بعد الحرب .
لذلك لا يعيبنا ان نتمسك بالهوية كالقابض على الجمر ولا نتردد أو نستحي والعتب على بعض الاصوات الجنوبية وليس غيرها التي بدا أسيل لعابها لوعد ناكث بالعهود فلسنا حقل لتجارب فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
فوصيتي للحراك السلمي الجنوبي الوطني أن يشمر سواعدة ويرتب أوراقة باولوية منظمة وان يعقد مؤتمرة في داخل أو الخارج وان يستوعب كل المكونات بلا استثناء .
وان يخرج بقرارات حاسمة الكلمة الاخيرة فيها لشعب الجنوب وليس غيرة حتى نصل إلى هدفنا ومبتغانا بأقل الخسائر .
لانني اكتب هذة الكلمات وارى حجم التامر والنفق المظلم الذي يعدوة لابناء الجنوب الزاحفون الجدد دسيمات كثيرة ومتعددة .
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
أبو محمد الجنوبي