بالامس القريب وتحديداً في التاسع من يوليو 2011 م نال جنوب السودان استقلاله في اجواء احتفاليه صاخبه بحضور دولي لافت للنظر وحضور الرئيس السوداني عمر البشير وبعضمه لسانه تكلم اننا نحترم ارادة شعب الجنوب فمن يعود الى الوراء قليلاً ويستعيد شريط الذكريات عن الخطابات السودانيه وبعض العرب وهم يتوعدون من يذكر انفصال الجنوب عن الشمال بالويل والثبور فها هي اليوم حقيقه ناصعه وواضحه البيان .
ونحن في الجنوب عقدنا العزم وباراده فولاذيه لا تلين بتحقيق مصيرنا واستعادت استقلالنا فقد ولجنا العام الخامس في النضال السلمي وضحينا بما يناهز الالف شهيد وعشرين الف جريح ومئات الالاف من الاسراء الذين زاروا زنازين الاحتلال ولا زال الامل يحذونا وخاصه في دول الجوار ( الخليج ) وفي الطليعه الشقيقه الكبرى ارض الحرمين فقد كانت لها مواقف مشرفه في حرب صيف 94م فعشمنا كبير بالنظر لقضيتنا لعدالتها فنحن دوله مستقله قبل عقدين مضت نتمتع بالعضويه الكامله في جميع المنظمات الدوليه وعضو فاعل فيها .
وهم على درايه بما جرى على ارض الجنوب القرارات الدوليه التي صدرت لمعالجتها فنحن الدوله الوحيده في العالم العربي بمذهب واحد من دون اقليات اخرى فلا تتركونا وحيدين نحقق مصيرنا فلكم بصمات في دول مجاوره ونحن جار لكم تربطنا قرباء ووشائج اكثر من أي وقت مضى فلا تعينوا الطرف الاخر الباغي والمعتدي . ولتاخذو العبره من جنوب السودان فها هي اسرائيل الرابح الاكبر نظراًُ لخذلان العرب لهم فلها نصيب الاسد من الكعبه .
وفي منطقتنا دول منافسه واقليميه وفي صيف 94م ايدت الطرف المعتدي لانها تعمل وفق خطه ممنهجه لتدعم المذهب القريب لها .
فلا تتركونا وحيدين نتخبط فقد نلجا الى اطراف لم تكن في الحسبان لان الغريق يتشبث باي شي يساعده على النجاه والعالم مصالح قبل أي شي اخر وكل دوله تبحث عن موطا قدم لها في كل بقاع المعموره والسباق على اوجه في مناطق مختلفه من عالمنا العربي .
فقظيتنا عادله بامتياز واضح لا لبس فيه دخلنا في وحده غدر بها اطرف الاخر ليحولها الى احتلال والقرارات الدوليه خير شاهد على ذالك ولا نريد غيرها فهي نصت بوضوح انه لا وحده بالقوه وانه على الطرف الشمالي والطرف الجنوبي العوده الى الحوار .
فالمطلوب منكم تفعيل القرارات الدوليه واعطاء الراي لشعب الجنوب ليقول كلمته لتكون هي الفيصل ...
بقلم :أبو محمد الجنوبي