النمر المقنع
مشرف عااام
عدد المساهمات : 3016 تاريخ التسجيل : 21/04/2010 العمر : 33
| | بن فريد : لن أتولى إي منصب قيادي قبل أو بعد أستعادة الدولة الجنوبية | |
ملتقى جحاف - متابعات
قال القيادي في الحراك الجنوبي أحمد عمر بن فريد "إنه سيحضر المؤتمر الوطني الجنوبي القادم كمراقب فقط وليس كمندوب على التصويت ولن يتبوأ أي منصب قيادي قبل أو بعد استعادة الدولة ".
وفيما لقي إعلان بن فريد عن رفضه تولي أي منصب رسمي ترحيب كل الحاضرين والمشاركين في ندوة عقدت في سويسرا الأسبوع الماضي بحسب ما نشرته وكالة أنباء عدن اعتبر في ورقته المعنونة بـ "قضية الجنوب بين الإستراتيجية والتكتيك" أن خطاب قوى المعارضة في الشمال في وثيقة الحوار الوطني عام 2009 من قضية الجنوب، ليس صحوة ضمير، مشيرا إلى الموقف الجديد لتلك القوى الذي تبلور بعد اندلاع "ثورة الشباب".
وقال بن فريد إن "رأي علي محسن الأحمر من قضية الجنوب: عودة الأراضي والوظائف والمناصب لأصحابها، في حين رأى حميد الأحمر: رئيس جنوبي ورئيس وزراء جنوبي لمدة خمس سنوات, وبعد الخمس سنوات استفتاء الجنوب على (الفيدرالية)، أما رأي عبدالوهاب الآنسي الزعيم الإصلاحي الأبرز: الدعوة إلى حوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية ويستبعد منه "الانفصاليون".
وتطرق بن فريد إلى مواقف "أصحاب القضية" متسائلا عن تباين المواقف بين القيادات السياسية الجنوبية وتحديدا في الخارج وإلى حد ما في الداخل... هل بسبب التباين في تعريف "قضية الجنوب" .. أم بسبب "التكتيك"؟.
وأشار بن فريد إلى تعدد مواقف "أصحاب القضية" وتغيرها من وقت لآخر في إشارة إلى دعاة الفيدرالية من خلال: الدعوة للذهاب إلى جامعة الدول العربية لفك الارتباط ، ولقاء في لندن يطرح مشروعاً سياسياً متكاملاً يتحدث بشكل واضح عن الاستقلال وفك الارتباط ، ثم لقاء في القاهرة يدعو إلى الفيدرالية بعد ثورة الشباب وأصبحت "قضية الجنوب" في سياق "ثورة التغيير" .
جاء ذلك في الندوة المعنونة "قضية الجنوب بين الاستراتيجية والتكتيك" التي نظمها المركز الجنوبي للإعلام والدراسات الاستراتيجية (SMC) في سويسرا والتي شارك فيها أكاديميون وسياسيون ومهاجرون جنوبيون مقيمون في أوروبا. | |
|