الضالع –ملتقى جحاف - خاص
أقام مجلس الحراك السلمي بمديرية الحصين بالضالع مساء أمس السبت أمسية رمضانية شارك فيها الآلاف من أبناء مديرية الحصين وعدد من قادة الحراك في مجلسه الأعلى ومجلس المحافظة والمديرية، وجرى خلال الأمسية مناقشة العديد من القضايا والمستجدات على مستوى الحراك الجنوبي وفي الجنوب بشكل عام، وألقى الشيخ علي محمد ناصر المطمطم كلمة ترحيبية رحب خلالها بالمشاركين وتطرق خلالها إلى عظمة ومكانة القضية الجنوبية وواجب أبناء الجنوب في الاصطفاف وتحرير أرضهم من الاحتلال، كما ألقيت كلمة أخرى باسم مجلس الحراك السلمي بمنطقة خلة بالحصين، وأعقبتها كلمتين إحداهما للمناضل صلاح الشنفرة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي، والثانية للدكتور عبده المعطري الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي، تحدثا عن المستجدات والأحداث الجارية في الجنوب، وأكدت الكلمتان على تمسك المجلس الأعلى للحراك السلمي في تحقيق الاستقلال والتحرير كخيار لا رجعة عنه، وان المجلس الأعلى للحراك السلمي يحترم أي آراء أو برامج تطرح من الجنوبيين لكن لا يمكن احتواء القضية الجنوبية في شخص أو جماعة بعينهم، بل إن القرار الأول والأخير يبقى بيد شعب الجنوب فهو الذي يقرر مصيره بنفسه دون وصاية عليه من احد أو جهة أو شخص كان، كما وجهت الدعوة إلى أبناء الجنوب على ضرورة تفعيل أنشطة التضامن مع صحيفة الأيام وناشريها وتصعيد الفعاليات التضامنية مع الصحيفة المغدور بها صحيفة الأيام الغراء.
وبعد ذلك فتح باب النقاش أمام المشاركين الذين قدموا استفساراتهم ومقترحاتهم لقادة الحراك المشاركين في الأمسية، وجرى الرد على جميع الأسئلة والاستفسارات، حضر الأمسية الناطق الرسمي للمجلس الأعلى الدكتور عبده المعطري، والمناضلين عبد العزيز الطهري وعلي عبد الرب وعبدالله عبد الكريم وعبدالله مقبل، وعدد من ناشطي الحراك السلمي والشخصيات السياسية والاجتماعية.