ملتقى جحاف-متابعاتاستهجن القيادي في الحراك التحرري الجنوبي "حسين زيد بن يحيى" منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن ما وصفها بالتصريحات الانشقاقية الانهزامية الأخيرة للعميد قاسم الداعري التي تسيء للحراك الحامل السياسي للقضية الجنوبية.
وقال بن يحيى للأسف عندما أحضر قاسم الداعري لمعتقل الأمن السياسي بعاصمة دولة الاحتلال صنعاء بدا ضعيفاً و منكسراً, مع ذلك أي تراجع من قبله عن أهداف الحراك التحرري مسألة تخصه".
وأضاف "ما نرفضه محاولة التقرب لأمير حرب وتكفير الجنوب صيف 94م الإرهابي حميد الأحمر للوصول إلى رئاسة اللجنة التحضيرية للحوار بعدن من خلال الإساءة للحراك التحرري الجنوبي".
وقال بن يحيى "نعم مع إسقاط نظام حرب وتكفير الجنوب ورحيل الطاغية صالح لكن يظل هدفنا التحرير والاستقلال من خلال تمكين شعبنا الجنوبي من حقه بتقرير المصير بحرية وتحت إشراف أممي".
ودعا القيادي بن يحيى الجنوبيين إلى عدم المشاركة بأي تشكيلات مع "نظام الاحتلال اليمني" سواء في السلطة أو المعارضة, خاصة دعوة أحزاب اللقاء المشترك بتشكيل ما أسموه الجمعية الوطنية لقوى الثورة الشعبية في 17 رمضان القادم, معتبراً المشاركة في أي منها من قبل أي جنوبي خيانة وطنية وعمالة للاحتلال اليمني الاستيطاني, حد وصفه.
