ياسين النقيبنائب المدير اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه
عدد المساهمات : 1740
تاريخ التسجيل : 16/02/2009
| موضوع: غزاة ومستعمرين ... وثبات شعب الأحد 13 سبتمبر - 11:15 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
غزاة ومستعمرين ... وثبات شعب قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : (( كل مولود يولد على الفطرة ..)) رغم كل المؤامرات والمصائب والغزاة والمستعمرين والطامعين والمتنفذين والحاقدين والفقر والمجاعة على الشعب الجنوبي منذ القدم إلا إنه شعب عريق مد جذوره في أعماق التاريخ شعب صلب قوي عند الشدة لين في الرخاء ظل متمسك بأخلاقه وقيمه النابعة والمستمدة من الكتاب والسنة فحاول الاستعمار البريطاني تغير أخلاقه وقيمه ودينه ولغته إلا أنه لم يستطع لإيمانه القوي والمتين وأخلاقه التي لم تنكسر أمام الطامعين والغزاة فقد ظل متمسك بالدين الإسلامي الحنيف وعلى فطرة الله التي فطر الناس عليها فبني المساجد في كل قرية من قرى الجنوب ومازالت آثارها باقي إلا اليوم لمحافظته لها وتقديسها وحبها ليس لذاتها وإنما إكراما لله خالق هذا الكون .... ...جاهد وكافح وناضل في طرد الاستعمار البريطاني من أجل استعادة أرضه ووطنه وإعادة بناءه بعد تمزيقه,,, فبعد خروج الاستعمار حاول لملمت شمل الوطن الجنوبي وإعادة بناءه .. إلا إن هناك يوجد من يتربص لهذا الوطن ويريد تدميره وتجهيله وتغير أفكاره ومعتقداته ودينه وقيمه..فقد جاء عبد الفتاح إسماعيل ومن معه مطارداً مع إخوانه من الشمال أتى ليسكن في الجنوب ولكن كان حاملاً معه وفي قلبه وبين أضلاعه أفكار هدامة ومعتقدات باطلة وأخلاق سيئة لايقبلها دين ولا عقل ولا عرف لإغراق هذا الشعب في الويلات والصراعات ولم يحترم ولم يقدر ولم يقدس جهاد وكفاح ونضال شعب خلال 129سنة ضد الاستعمار البريطاني ومن قبله قرون فقد أستطاع عبد الفتاح وإخوانه أن يدخل الشعب الجنوبي في ويلات وصراعات بأفكار حزبه الباطلة وظل وطن أسوى مم كان أيام الاستعمار ( إن من الإعراب لأشد كفرا ونفاقا وأجد ر ألا يعلم حدود الله )ولكن أخلاقيات ومبادئ وقيم الشعب كانت كامنة في صدور وضمائر الناس لم تنتهي ولم تتبخر ولم تزول رغم كل تلك المحاولات ولكن مجرد ما أنتهي عبد الفتاح وانتهت أفكاره ومعتقداته انبعثت كل تلك القيم والأخلاق والمبادئ وصحا من سباته وغفلته... إن هذه الصحوة ليست بفضل الوحدة كما يظن البعض ولا بفضل الباعة الشماليين الذين كانوا ينامون في مساجد الجنوب بداية الوحدة لينهبوا كتاب الله (القرآن الكريم ) ويصدرونه إلى أوروبا وأمريكا ليستلموا ثمنها مبالغ باهظة من الدولارات ولا بفضل الفاتحين الذين آتوا وهبوا لنهب ثروات وخيرات الجنوب بعد 94م .. ولا بفضل فتوى الزنداني وحزبه ولا بفتاوى الديلمي وجرمه وإنما هي فطرة الله التي فطر الناس عليها مازالت موجودة في الضمائر و بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل زوال عبد الفتاح إسماعيل وزوال أفكاره ومعتقداته التي جلبها معه من الشمال التي أهدا لنا هي داخل حزبه . فبعد تخلص الجنوبيين من أفكار وأخلاقيات فرد واحد ( عبد الفتاح وحزبه ) جاءت الوحدة و دخل الشعب الجنوبي في صراع مع معتقدات وأفكار وأخلاقيات وبلطجة شعب بأكمله لايفرق بين الحق والباطل ولا يفرق بين الحلال والحرام ولا الصح أو الخطاء ( إنما هم كالأنعام بل هم أظل سبيلا ) فصحا الشعب الجنوبي وأعلن ثورته الأخلاقية لعدم تقبل تلك الأخلاقيات . ثم أتى بعدها اجتياح الجنوب ومن نهب وسلب وبطش وإقصاء وظلم..فأدرك الشعب الجنوبي وصحا وعرف نية وغرض سلطة الاحتلال فلم يتقبلها.. فأعلن ثورته ضد الظلم . وجاءت السلطة بأساليب أخرى بالغرائات المالية والسيارات وغيرها .لكن الشعب لم يتقبلها فأعلن ثورته لمحاربة كل من يقف لأمامه أو يعترض ثورته من الناس الماديين العملأ . وأتت بعدها السلطة الاستعمارية بالأساليب القمعية والإرهابية والهمجية معتقدة إن القوة هي الأساس ولكن الشعب الجنوبي أعلن ثورته العظمى السلمية التي شملت الجنوب من أقصاه إلى أقصاه فانتشرت في سهوله والجبال والوديان والهضاب والقفار والصحاري وحتى البحار. فماذا نتعلم من هذه السلطة الهمجية..؟؟ وماذا ننتظر من شعب قد أبلانا الله يهم..؟؟ ف اللهم أخرجهم من بلادنا بسلم وأكفنا شرهم وشر قتالهم يا أرحم الرحمين 23/09/1430الموافق12/09/2009 |
|
وضاح الجنوبالمدير العام
عدد المساهمات : 2568
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: رد: غزاة ومستعمرين ... وثبات شعب الأربعاء 16 سبتمبر - 4:09 | |
| |
|