شارك الآلاف من أبناء مديريات ردفان ويافع ولحج و الحواشب وعدن والضالع في منصة الشهداء بمديرية ردفان بمحافظة لحج الجنوبية مساء أمس أمسية رمضانية هي الأولى من نوعها بهذا الحشد ، وذلك للتضامن مع المعتقلين من أبناء الجنوب ومع صحيفة الأيام ، كما شارك فيها عدد من النساء قدمن من محافظة عدن ولحج .و استعرض الصحفي نجيب يابلي معاناة صحيفة الأيام وما مرت به من مضايقات من قبل السلطة وما قامت به من عمل ينافي القوانين الدولية وقوانين الصحافة وحرية الرأي والتعبير ، مدينا تصريحات الأمين العام المساعد للحزب الحاكم النائب سلطان البركاني القائلة إن صحيفة الأيام تنتج الأزمات ، حيث قال يابلي" إنها تنشر الأزمات .. نعم وهي الأزمات التي تنتجها السلطة.وقال الدكتور ناصر الخبجي القيادي في مجلس قيادة الثورة " ان من يروجون للحوار لا يمثلون الجنوب لان الحراك الجنوبي مستحيل أن يتحاور إلا بحوار شمال وجنوب ، مضيفا " أنه لا حوار إلا على قرارات مجلس الأمن 924-931 " .وحذر الخبجي من الذين يروجون الإشاعات المندسين في صفوف الحراك وأعمالهم التقطعية التي تنافي و مبادىء وقواعد الحراك السلمي من قطع للطرقات وغيرها.وكان معظم المتحدثين قد دعوا إلى وحدة " الحراك الجنوبي " ، وسد التغرات و الاخطاء التي واكبت مسيرته .كما دعوا منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى الضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين وعن صحيفة الأيام.وكان الخبجي في نهاية كلمته قد هدد السلطة بتصعيد المسيرات والمظاهرات بعد عيد الفطر المبارك في حال لم يتم الإفراج عن المعتقلين والأسرى .وحضر الأمسية التضامنية عدد كبير من قيادات ونشطاء وجماهير مجلس قيادة الثورة السلمية بمديريات ردفان الاربع وعدد من الشخصيات القبلية والحقوقية والإعلامية يتقدمهم النائب البرلماني د. ناصر الخبجي ود. فضل هماش رئيس مجلس قيادة الثورة بالملاح وعميران ناصر محمد رئيس مجلس قيادة الثورة بردفان والناشط صبري شائف المنسق العام لملتقى التصالح والتسامح بمحافظة لحج ومحمود سيف مقبل نائب رئيس جمعية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بردفان وسيف شائف جمع وسالم علي سعيد عضوي محلي الملاح والشيخ ملهم الجبراني الحالمي والشيخ فضل صالح الوهيبي ومهدي عبيد والمحامي نظير حسان والناشط كرهب حسين عثمان وعدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين
ثم تحول هذا المهلاجان إلى مسيرة سلمية حاشدة أنطلقت من المنصة وأتجهت إلى االشارع العام