أدان المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، فى بيان له اليوم الخميس، الاستهداف العنيف الذى تتعرض له المنشآت الصحية ، وذلك عقب ما لحق مستشفى الرازى الواقع فى منطقة جعار بمديرية خنفر، محافظة أبين الجنوبية،
من تدمير نتيجة القصف الجوى الذى تعرضت له المحافظة 5 سبتمبر الماضى، مما أسفر عن خسائر فى الأرواح بين المدنيين، وتوقف تقديم الخدمات الطبية بالمستشفى، كذلك تضرر مسجد مجاور للمستشفى.
وناشد البيان جميع الأطراف المتنازعة فى اليمن، الحرص على الحق الإنسانى لجميع المواطنين فى الحماية والرعاية الصحية، والتى ينص عليها القانون الإنسانى الدولى، ودستور منظمة الصحة العالمية، وتحديدا المواد التى تنص على حق جميع السكان فى الحصول على أعلى مستوى من الخدمات الصحية، دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية، لذلك فإن أطراف النزاع ملزمون باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها تجنب القتال فى المناطق المدنية، والتمييز بوضوح بين المواقع المدنيّة والأهداف العسكرية.
وأشار البيان إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت استهداف العاملين فى مجال الإغاثة الإنسانية، ومن بينهم العاملون الصحيون، وإعاقتهم عن أداء عملهم من قبل مجموعات مسلحة، الأمر الذى عرّض أرواح هؤلاء العاملين الصحيين، وكذلك الجرحى الذين يتلقون العلاج، لخطر كبير.
اليوم السابع