قالت رابطة الشباب والطلاب بجمعية ألإخاء اليمنية الجزائرية في بيان لها حصل موقع برس على نسخة منه أن خزينة الصراف بالملقية الثقافية تعرضت لسرقة وقالت أن المبلغ الذي سرق هو 64 ألف دولار أمريكي و95 ألف دينار جزائري ويدعي الصراف عباس المنصور .
وأضافت الرابطة في بيانها أن الشرطة العلمية الجزائرية تدخلت في الموضوع وأجرت تحقيقاتها .
كما شدد بيان الرابطة على ضرورة ملاحقة الجهات المعنية وإنزال أقسى العقوبات بحق الجاني من دون رأفة .
كما طالب بيان رابطة الشباب والطلاب بجمعية ألإخاء اليمنية الجزائرية بمحاسبة من أسماهم المهملين في أداء أعمالهم وردعهم حتى يكون عبرة لغيرهم .
ونقلت اليوم صحيفة الشروق الجزائرية ان الطالب اليمني إبراهيم ربيع التهم بالسرقة التي يقف وراءها، حسب تصريح الطالب نفسه، الملحق الثقافي بسفارة اليمن بالجزائر رشاد شائع وكذا السفارة اليمنية.
ودفعت هذه التهمة هذا الطالب اليمني إلى اللجوء إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها المفوضة السامية للاجئين بالجزائر بغرض طلب اللّجوء السياسي جرّاء ما اعتبره "اضطهاد وعنصرية أعاني منها في اليمن وخارج اليمن"، كما راسل وزارة الخارجية الجزائرية قصد التدخل، بعدما قامت سفارة بلده بقطع المنحة الدراسية عنه تحت طائلة هذه التهمة التي أكد أنه بريء منها براءة الذئب من دم يوسف.
وحسب التفاصيل التي سردها الطالب ربيع لذات الصحيفة ، فإنه وجد نفسه متّهما بسرقة مبلغ 60 ألف دولار أمريكي و100 ألف دينار جزائري من مكتب المستشار المالي للسفارة، ورغم قيام المستشار بتفتيش غرفة الطالب برفقة الأمن الجزائري بالإقامة الجامعية الصومعة 3 بالبليدة، إلا أنهم لم يعثروا على شيء..، مع ذلك طلبت السفارة من الطالب الحضور إلى السفارة لأخذ بصماته، وهي الخطوة التي اعتبرها محاولة للإيقاع به، حيث أكد "أنا لا أثق بجهات التحقيق اليمنية، وأنتظر حتى تأتي الجهات القضائية الجزائرية لمباشرة التحقيق لثقتي في أنها طرف محايد".
وجه الغرابة في هذه التهمة، حسب هذا الطالب، كون المبلغ كبير جدا، ولا يمكن سرقته من الخزنة بهذه السهولة، ولذلك فهو يرى أن الأمر كله لا يعدو كونه محاولة مجانية لتوريطه.