في ظل هذة الاوضاع الماساوية التي يعيشها أبناء الجنوب خاصة واليمن عامة وحالة الانفلات الامني الممنهج والمدروس بعناية فائقة من قبل الاجهزة الاستخبارية التابعة للسلطة والمعارضة معا واقول المعارضة الان لانها كانت اليد الطولى للنظام للعبث بالجنوب ومقدراتة منذو صيف 94م فقد أثرت ثراء فاحشافهذة المزرعة تابعة للمسؤل الفلاني وهذة المدينة السكنية تابعة لاخر باسماء أشخاص لا يهشوا ولا ينشوا أنما بالضاهر بينما الصحيح انها تابعة للقائد العسكري الذي غزا الجنوب وهذة مكافئتة 0 تخيلوا معي انة حتى الذي يقتل في الشمال يتم تعويضه في الجنوب بقطعة أرض مساحتها يفوق التصور وفي مكان حساس فهذا يملك قطعة أرض في المكلاء تساوي مملكة البحرين وهذا نصيبة البحرليعبث بسفنة والشركات الاجنبية بمقدرات الجنوب من الاسماك والاحياء البحرية والشعب المرجانية لم تسلم من اذاهم فنحن ساكني عدن ثغر الجنوب الباسم وعاصمتة الابدية باذنة تعالى وفي عز الحر لم نجد الاسماك حتى الرديئة جدا فعندنا البحر وفي صنعاء السمك وهذة هي الحكمة اليمانية التي تتغنى بها النظام والمعارضة معا فحتى طيقتهم المحسوبةعلى الثقافة يجن جنونهم إذا ذكر الجنوب في ندوة او قناة أعلامية وقد أفصحوا أخيرا انهو مستعدون لتظحية بثورتهم من اجل بقاء الوحدة اليمنية المزعومة 0
لذلك أهمس في أذن كل جنوبي حر غيور على وطنة واهلة العمل على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف والاراء والحوار الجاد الهادف ونبذ الخلاف والشقاق فهذة لحظة تاريخية لن تتكرر والعمل بجد وتفاني لمؤتمر جنوبي يضم الجميع دون استثناء احد عن الداخل او الخارج مقرراتة تكون النقاط الاربع المقدمة من د/ محمد حيدرة مسدوس دون غيرها 0
واخيرا وليس بأخير فقد طفت على سطح أعمال ينداء لها الجبين فهذا يفجر نفسة بالاخ ابو بكر عشال في أبين المحروسة وهذا يغتال الشاب ابن محمد عشال في صنعاء فالاول محسوب على المؤتمر والثاني على الاصلاح والضحايا كلهم جنوبيون وبذالك نكون قد استيقنا من قصة المدرس المصري الذي قتلوة في احد قراهم فما كان من اهل القرية الاخرى إلا الثار وقتل المدرس المصري الاخر وكنت احسبها نكتة يقصوها علينا في عام 90م بداية الوحدة لكن اتضحت انها واقع معاش وفعل ممنهج وعلى الجنوبين الاتعاظ ....
والله من وراء القصد
بقلم / ابو محمد الجنوبي