14اكتوبر الكذبة الكبرى والجريمة العظمى
بقلم هزيم الرعد
شعب توهه الرعاع والجهلة والغوغائية في دروب ظلام حالك ولم يجد من يضئ ليله
شعب سطر له الرعاع والجهلة والغوغائية دروبا للشيطان ً وللعلم قبراً ..
سوف أظل اكرر ولن يوقفني الملل حتى يقرأ كل شاب وشابة جنوبية عربية
بأن كل ما حصل منذ 1967 باطل وغير شرعي ، وعليه فما بني على باطل فهو باطل
اكرر وأقول الآن ، بل في كل لحظة يزداد إيماني ويترسخ قناعتي بأن ما أطلق عليها
ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى
والخطوة الأولى في طريق تنفيذ المؤامرة الخبيثة والشيطانية لتدمير الجنوب العربي
وقد كان لهم ذلك وحققوا هدفهم إلى حد كبير بقيادة ورعاية الجبهة القومية نتاج
اليمنيين الطامعين في ارض الجنوب العربي وثرواته وصناعة المخابرات المصرية
في العهد الناصري ونتاج الماركسيين العرب المنطوين تحت حركة القوميين العرب وعلى وجه التحديد قيادات
الفصائل الفلسطينية واللبنانية الماركسية ومن ثم امتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي
اللينيني الدموي المشبوه والأداة الذي تكفل لاستكمال تنفيذ ذلك المخطط وتلك الجرائم
البشعة التي ارتكبت في الجنوب العربي منذ نوفمبر 1967وانهما خلف كل المصائب
والكوارث التي حلت بنا ، ولا يزال العديد من الجناة والمجرمين يحومون حول الحمى
لأهداف في غاية الخطورة أدناها محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , فهل
نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب الجنوب العربي من قبل أولئك المجرمون والسفاحون
المتربصون بنا ؟
إننا لم ولن ننكر أو نغفل البعد التحرري الوطني لثورة شعب الجنوب العربي وقواه الوطنية
ومقاومتهم للاستعمار البريطاني منذ أن وطاء قدماه ارض الجنوب العربي وخاصة مرحلة
ما بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الاستقلال وفي كل أرجاء الجنوب العربي .
انهضوا ايها الشعب الجنوبي العظيم ... او اتركوهم يقودونكم ثانية الى الاحتلال والاستعمار ، انهم بلا مبداء ولادين ، ومحاصرون في زاوية ضيقة من الجنوب الجنوب العربي ستشاهدوهم في 14 اكتوبر يحتفلون وينفقون على عيدهم الوهمي الزائف ، انهم يتحزمون بالحراك الشعبي الجنوبي للعودة لحكم الجنوب .