المكلا – رائد الجحافي
اصدر الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة حضرموت بياناً صحفياً حول أحداث الشغب التي شهدتها يوم أمس الأول أثناء تنظيم فعالية الذكرى الثامنة والأربعين لثورة الـ 14 من أكتوبر وجاء فيه:
أننا قيادة وقواعد الحركة الشبابية والطلابية بمحافظة حضرموت لقد فوجئنا بما حصل بعد فعالية 14 أكتوبر يوم أمس الأول الجمعة من تراشق بالحجارة بين أبناء حضرموت ما أدى إلى إحداث الكثير من الإصابات بين الشباب، وهنا ندين ونستنكر أعمال العنف ضد أياً كان أو جهة كانت، حيث نجدد وباستمرار تمسكنا بالنضال السلمي الحضري ونعتبر أنفسنا في الجنوب رواد النضال السلمي في العالم العربي حيث إننا ومنذ خمس سنوات ولا نزال نتعرض لأبشع حملات القمع والتنكيل من قبل نظام الاحتلال اليمني ولا يزال زعيمنا وقائدنا حسن باعوم، ونجله فواز في زنازين الاحتلال بصنعاء ومع ذلك فنحن متمسكون بسلمية الثورة الجنوبية المباركة، ونعتقد بان طرف ثالث كان السبب وراء ما حدث من فتنة باعتباره ومن مصلحته إثارة الفتنة والتناحر بين أبناء حضرموت الأبطال، والكل يعرف المتسبب وليس خافياً أيضا بان الشباب خرجوا عصر يوم الجمعة للاحتفال بذكرى عزيزة على كل جنوبي ولم يكن خروجهم لإثارة الفتنة والمشاكل، والذي أحزننا كثيراً هي هتافات الجهاد التي تذكرنا بفتاوى التكفير ضد أبناء الجنوب في حرب 1994م المشئومة، ولذلك فالحركة لا تتحمل أي مسؤولية بأي حال من الأحوال بل يتحملها من آثار هذه الفتنة وأشعلها، ونتيجة لهذه الفتنة فقد كانت الإصابات بين الشباب كثيرة ولم نستطع حصرها إلى حد اليوم، ويجب إن يعرف أبناء حضرموت بان قيادة الحركة ومنذ اندلاع الاشتباكات حرصت على تهدئة الشباب وحاولت فض الاشتباكات ولكن الأمن عمل على إشعالها مرة أخرى، فتارة يتعرض الشباب للرشق بالحجارة وتارة أخرى يتعرضون للأعيرة النارية الكثيفة التي أطلقها جنود الأمن، وانطلاقاً من حرصنا على امن وسلامة أبناء حضرموت فإننا نهيب بجميع الشرفاء من أبناء حضرموت بالوقوف صفاً واحداً ضد مسببي الفتنة وتعريتهم ونبذهم وهذا ما تقتضيه المصلحة العلياء.