ملتقى جحاف /عدن :
شباب الحراك في عدن يستنكرون تشويه مناضليه واستفزازات أبناء المنصورةمن قبل حزب الاصلاح الاحتلالي
طالعتنا قناة سهيل اليمنية وبعض المواقع التابعة لحزب الإصلاح مساء يوم أمس الثلاثاء بنشر أسماء لبعض نشطاء الحراك السلمي الجنوبي التحرري ووصفهم بالبلاطجة والمأجورين في موقف يعد تشهير بمناضلين شرفاء ويعتبر تجني كبير على هؤلاء الشباب والذي يعرفهم الجميع ويعرف أخلاقهم جيدا
ونستغرب أن البيان الصادر عن التجمع اليمني الإصلاح يذكر أسماء لناشطين معروفين في الحراك الجنوبي في مديرية المنصورة ويتهمهم بالاعتداء المسلح على مسيرة تابعة لحزب الإصلاح اليمني ونؤكد أن الحراك الجنوبي ونشطاءه ومناصريه شعارهم السلمية دائما و أبدا في كل فعالياته ونشاطاته ولا يمكن له استخدام العنف ضد احد .
ومن هنا نحذر حزب التجمع اليمني للإصلاح من المساس بحياة مناضلين من شباب العاصمة عدن في مدينة المنصورة الذين يناضلوا بطرق سلمية قبل أن يعرف الإصلاحيين ما معنى النضال السلمي
ونحذر كذلك حزب الإصلاح اليمني ومقاوليه من افتعال أزمات ومشاكل تستهدف أمن واستقرار عاصمة الجنوب عدن
كما أننا نستنكر وبشدة الاستفزازات التي يتعمد مقاولي التظاهرات التابعين لرجل الأعمال اليمني المنتمي لحزب الإصلاح حميد الأحمر والذين قاموا مساء يوم أمس الثلاثاء عند الساعة الخامسة مساءا بتجميع (شقاه) من بعض مديريات عدن ومن محافظة لحج ومن مديريات شمالية ألحقت بمحافظة لحج ـ جلهم من المهمشين ـ واستجلابهم إلى مدينة عدن كما يفعل دائما في ساحة البنوك في كريتر وذلك لغرض التشويش وتزييف الحقائق وظهار أن مدينة عدن بكل مديرياتها تدين بالولاء لحزب الإصلاح اليمني بما يعد عمل استفزازي لأبناء العاصمة عدن ومنهم أبناء المنصورة والذي طلبوا بكل أدب من هؤلاء الجماعات أن يصعدوا الحافلات التي جلبتهم وان يعودوا أدراجهم إلا أن مجموعة من المقاولين أصروا على عمل التظاهرة بالقوة واشتبكوا مع أبناء المنصورة والذي استفزهم هذا التصرف فكان ردت فعلهم أن ذهبوا إلى مقر الإصلاح ليقدموا احتجاجهم فقام حارس مقر الإصلاح بإطلاق النار على المتظاهرين
ومن هنا فأننا نطالب الشرفاء من قيادات الإصلاح من أبناء عدن أن يوقفوا مهزلة مقاولي جلب (الشقاة) للتظاهر في مدينة عدن بديلا عن أهلها ونطالبهم أن يحترموا خيارات الناس وان لا يفرضوا خياراتهم على عدن وان يتركوا البسطاء يعملوا فعالياتهم كلا في موطنه وفي مدينته وان لا يستقلوا حاجتهم وعوزهم وان لا يأتوا بهم ليمثلوا أو يتظاهروا بديلا عن أبناء المنصورة بأسلوب استفزازي
كما نتساءل هل ما قاموا به هؤلاء المقاولين أعمال ثوار ؟!! وفي اعتقادنا أن ما يقوم به مقاولي تظاهرات إسقاط النظام في عدن بديلا عن أبناء عدن الباسلة من غير أهلها لا يفرق عن ما يقوم به نظام صالح من إحلال موظفين من (ج ع ي ) كمسئولين على أبناء العاصمة عدن وكذا استجلاب ناخبين من عساكرهم ومليشياتهم ليدلوا بأصواتهم بديلا عن الأهالي في مهازل الانتخابات السابقة وهي أساليب إقصاء جبل نظام ألاحتلال على ممارستها في كل مدن ومحافظات الجنوب المحتل
كما أننا نجزم ان هؤلاء لا يمثلوا ثورة الشباب الذي يتحدثوا باسمها ولا نعتقد ان الشباب الثوار الحقيقيين في الجمهورية العربية اليمنية سيرضون بهذا الأعمال التي تشوه ثورتهم
بل ونؤكد ان الثوار في صنعاء لا يمكن ان يرتضوا ان يكون نموذجهم هو ما شهدته مدينة المنصورة من قبل هؤلاء المقاولين التابعين لحزب الإصلاح اليمني ويعد أسوأ ما يتصوره أي عاقل قي أن تجلب متظاهرين إلى مدينة يمثلون أهلها وهم ليسوا منها
كما وبعد تجهيل لأبناء مدينة المنصورة أن تخرج مسيرات من أحياءهم لا تمثلهم ويأتي إعلام الإصلاح الزائف ويروج أن أبناء المنصورة الشرفاء هم إتباع لحميد الأحمر ويطالبوا بإسقاط النظام في هذه المدينة التي رفعت أعلام الجنوب يوم الجمعة الماضية فوق أعلى مبنى فيها
صادر عن نشطاء من شباب الحراك السلمي الجنوبي التحرري
العاصمة عــــــدن – 18 / أكتوبر 2011م