ملتقى جحاف - برن - خاص
جدد المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر ) مناشدته إلى مجلس الأمن الدولي للنظر بعين المسئولية تجاه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات النظام اليمني بحق شعب الجنوب التواق لحريته واستعادة دولته المستقلة ، مؤكدا على إن تلك الانتهاكات لا يمكن لها أن تكف إلاّ بحل القضية الجنوبية كمفتاح أساسي لإحلال الاستقرار في المنطقة وذلك بتمكين شعب الجنوب من التمتع بحقه المشروع في تقرير مصيره وتحديد خياراته وتوجهاته بنفسه .
وفي تقييمه لقرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن نتائج البعثة الدولية إلى اليمن وما توصلت إليه من تقييم لانتهاكات حقوق الإنسان ، نوه المرصد الجنوبي إلى إن تأكيد القرار الدولي على ضرورة إجراء تحقيق مستقل وشفاف يضمن عدم إفلات مرتكبيها من العقاب ، هو إسقاط لأية ضمانات يمكن أن تمنح للمسئولين عنها تحت أية تسوية يمكن أن تتم . كما إن دعوة المجلس الأممي للحكومة اليمنية إلى تجديد تعهداتها والتزاماتها الدولية ، هي بحد ذاتها إدانة للحكومة اليمنية لتخليها عن التزاماتها تجاه حقوق الإنسان . كما إن عزم المجلس الدولي على استمرار مراقبته لتلك الأوضاع والنظر فيها خلال دورته القادمة المقرر لها في مارس القادم هو محك عملي لمدى مصداقية الحكومة اليمنية تجاه احترام قرارات المجلس ، وبما يمكن المجلس من إيجاد آلية دولية ناجعة للحد من تلك الانتهاكات .
جاء ذلك في التقرير الدوري للمرصد الجنوبي لشهر سبتمبر الماضي الذي صدر يوم الثلاثاء الموافق 18 أكتوبر، والذي أحتوى على رصد وتوثيق لإحدى عشر حالة قتل خارج نطاق القضاء و سبع حالات شروع بالقتل أفضت إلى جروح بليغة ، وأربع حالات اعتقال تعسفي ..علاوة على ما خلفته الأعمال العسكرية في مدينتي جعار وزنجبار من معاناة لآلاف من الأسر النازحة .. جميعها تظل شاهدة على جرائم قوات السلطة اليمنية بحق أبناء الجنوب ، حتى يأتي اليوم الذي ينصف فيه ضحايا تلك الجرائم وينال مرتكبيها الجزاء العادل بحسب ما جاء في التقرير .
للإطلاع على نص التقرير باللغة الإنجليزية أنقر على الرابط أدناه :
http://www.archive.org/download/report_763/Sptember_2011111.pdf
للإطلاع على نص التقرير باللغة العربية أنقر على الرابط أدناه :
http://www.archive.org/download/report_896/2011.1.pdf