رائد الجحافيمؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
العمر : 45
الموقع : الجنوب العربي - عدن
| موضوع: قيادات منصة القاهرة .. دون تفويض! السبت 26 نوفمبر - 10:21 | |
| صفحة أحمد سالم بلفقرأ لقد بدأت قيادات المنصة الجنوبية من المعروفين بقيادات المنصة التاريخية والتي تعطي نفسها المشروعية للمنصة بالقاهرة دون تفويض من الشعب من خلال المؤتمر المسمى مؤتمر القاهرة والذي أنفض وبدؤوا بعض المشاركين المنسحبين والمفصولين بعد أن ضاقت بهم الدنيا وبعد أن تم استدراجهم لوضعهم عنوة في كمين سيء مقيت وخبيث من قبل أخوتهم الجنوبيين الذين يختلفون معهم بوجهات النظر تكتيكيا أو ستراتيجيا وهو لهم الحق بذلك قناعة بأساليب العمل الديمقراطي فقد أقفلوا عائدين بالتوجه صوب الديار بعدما تمخض الجبل وولد فأرا .. والذي قرأناه من البداية ومن خلال الكلمات التي كانت بداياته المعلنة عن عنوان هذا المسمى المؤتمر والذي شخصه القائد بأنه ليس بمؤتمر بل هو لقاء تشاوري بين الأخوة الجنوبيين الذين نسقوه وضمنوا للممولين والدافعين البيان الختامي مضافا له التوصيات والقرارات التي لن تذهب بعيدا بل ستكون متوافقة مع المشروع الفدرالي لليمن مضافا له الصيغة الجديدة وهي حق تقرير المصير والتي هي الوحيدة المستحدثة (حق تقرير المصير).
فحين تقدم وتعطي لهم (حق تقرير المصير) وفق مشروع جنوبي / يمني تفاوضي لن يبقى للجنوبيين من هامش للتنازل إلا هو .. وهو حق تقرير المصير وبذلك تثبت الوحدة الى ماشاء الله ويمنحوا الهدايا المصيرية مجانا ودون مقابل.
نحن نعلم من خلال المعلومات التي سربت في المؤتمر الثاني السابق لهذا المؤتمر بالقاهرة أنه قد تم صرف (70مليون دولار) وهو ليس بالرقم الكبير مقارنة مع سابقه والمؤتمر الثالث المنفض قبل يومين فقد فاق سابقه بكثير.
فحين يعلم الجنوبيون أن سعر الغرفة بالفندق تصل الى قرابة المائة ألف ريال يمني من غير المصاريف المرافقة السابقة للإعداد والمرافقة للمؤتمر واللاحقة للمؤتمر ونفقات الغذاء والجيب وكذا الصرف على الجوانب الأمنية المصرية منها واليمنية والجنوبية التي قد يصرف عليها الكثير فقد تصبح بالريال اليمني أرقاما فلكية ولكن نحن نتساءل من يدفع هذه الإمكانيات التي لو صرفت على النضال والحراك الجنوبي يقينا لأوصلنا لهدفنا منذ وقت وفترة وهو طرد المحتل.
لم يتوافق بعض ثوار الجنوب والمنخرطين بالحراك مبدئهم وهواهم النضالي الجنوبي ومصالح شعب الجنوب مع مجريات اللقاء التشاوري بالقاهرة مع هوى قيادات المنصة بالمؤتمر أو اللقاء بالقاهرة والذي شابه الكثير من القصور والكثير من الالتفاف على القضية الجنوبية ولكن حين يبرر هؤلاء وهم قيادات المنصة أن هذا هو خطاب خارجي وليس موجه للداخل أي أنهم يقصدون أن هناك خطابين مزدوجين خارجيا وداخليا وهم قد يكونون صادقين وقد اقتضت المصلحة الإقليمية أو الدولية هذا النهج فربما وربما ونحن نراه عملا كارثيا.
لقد أصاب البيض حين تم انسحاب البعض ممن حضروا اللقاء التشاوري والمسمى مؤتمر جنوبيا حين تمت دعوتهم ليكونوا وسطاء ومندوبين فيما بين أصحاب القاهرة وبروكسل .. وهو محق ولكن أمثال هؤلاء الذين طردوا ومورست بحقهم أفعال مشينة لن يكونوا كذلك بل هم من الواجب إفساح المجال لهم ليعودوا لحظيرة الجنوب والثورة أرضا وشعبا وهم قد أعطوا المنصة القاهرية فرصة لممارسة العمل الديمقراطي الحقيقي وهم المنتمين في أغلبهم لأحزاب اللقاء المشترك التي قد أفلحت في استقطاب وجوه جديدة فقدتها في أول منعطف وفي أول لقاء بها.
إن من يمارس مع من يختلف معهم سلوك ليس ديمقراطيا وخلاقا وخاصة ممن يدعون أنهم ذو مثل وأخلاق تنم عن انتمائهم لحزب إسلامي وخاصة عندما يكون هامة نعلم عنها من بعيد وليس من قرب فمن يدعو ضيوفه للقاء وليس لمؤتمر وحين يخالفهم الرأي يرمونه من الفنادق الى شوارع القاهرة دون مصاريف وهذا ما حصل لرفاق لنا منهم الأستاذ أنور التميمي والأستاذ حسين العامري ولا نعلم من غيرهم أيضا قد مارسوا معهم هذا الفعل المشين وهذا عمل مخزي وسيء وجبان من قبل المدعو باصرة ونحن نعلم أن ثوارنا الجنوبيين والحراكيين منهم محدودي الدخل وجلهم وأكثرهم بطالة بحكم المستعمر فهم مقصيين.
إن المدعو باصرة هو من بيده أموال الصرف ولا ندري من وثق به وأعطاه تلك الأموال والمبالغ الفلكية ومن أوكل له هذه المهمة ونتساءل من أين هذا التمويل ونحن نعلم أنها من أموال الشركات البترولية العاملة بالجنوب ومن أموال النفط الجنوبي .
لقد علمنا ووصل الى مسامعنا أن حضرموت قد أوفدت لهذا المؤتمر (اللقاء) 60 شخصية انتدبت وحسبت لحضرموت المحافظة وقد كان نصيب حضرموت الوادي من هذا العدد خمسة أفراد لاندري كيف تم حسبتها وكيف تم اختيارهم فمن الناحية العددية للسكان هناك تقارب ومن حيث المساحة كذلك ومن حيث الموروث كذلك والترابط الاجتماعي كذلك ولكن على من يعمل بهذا المنهج هو مفسد وليس أمين على قضايانا بحضرموت وخاصة المصيرية وقد خبرناهم بالتجربة والبرهان ونحن على يقين أنهم لا يجيدون علم الرياضيات ومنها عمليات الجمع والقسمة فهم أدوات يمنية في مفاهيم عملها (5 5=50 حين تكون لهم) وكذا علم الاجتماع وغيره.
من خلال ما تقدم نحن نعلم يقينا أنه آخر لقاء لهم وستبدأ المؤتمرات الحقيقية والمؤتمرات الحقيقية هي مؤتمرات الداخل ونحن نعلم أنهم قادرون على أن يكونوا بينها ولكن لن يستطيعوا التهاون بقضايا الجنوب بين شعب الجنوب ومن هنا تأتي حصانة قضيتنا .. وقد ضاق الشباب الجنوبي من تصرفات الشيوخ ومن وضعهم الشيوخ وكلاء لهم ومندوبين لهم بالجنوب وقد أستطاع الشيوخ والكهول في الفترة الماضية تلويث الكثير من شباب وقادة الحراك لذا فالثورة الداخلية لتنظيف وابعاد ضعاف الهمم والمشتبه بهم .. فالثورة الذاتية لحراكنا الجنوبي السلمي مقبلة وقد بدأنا نلاحظ بوادرها وهدير سيلها صار مسموعا حتى لضعيف السمع فالكوادر الوسيطة الفاعلة بالشارع ومعها النخب العلمية وكوادرنا المثقفة التي ألتحقت قريبا هي اليوم وغدا أدوات التصويب والتصحيح وبالالتفاف حولها ونصرتها لنا ومستقبل شعبها وهي الحاسمة كذلك ومن ستعمل على طرد المحتل قريبا وعاجلا وأنها لثورة منصورة بالحق.
|
|