عدن – لندن " عدن برس " خاص : 2 – 5 – 2009
أدان العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب : لجؤ سلطات صنعاء إلى استصدار الفتاوى الدينية المزعومة لسفك دماء الشعب الجنوبي ، مستنكرا بشدة أقدام نظام صنعاء على تنظيم رعاية وتمويل وتوجيه ما يسمى باجتماع علماء اليمن الذي عقد يوم أمس الأول بالعاصمة اليمنية صنعاء بحضور وزير العدل اليمني والداعية الإسلامي عبد المجيد الزنداني وغيرهم ممن تم تجميعهم لحضور هذه الحفلة او الاجتماع والذي لم يخجل نظام صنعاء وأعلامه الرسمي الذي يتحدث ليلا ونهارا عن مخاطر ثقافة الكراهية، في بثها وبث ما صدر عنها من فتوى دينية صريحة باسم من يسمون بعلماء الدين في اليمن مع الأسف،فتوى تطلق العنان للعناصر الإرهابية التي يرعاها ويمولها نظام صنعاء لسفك دماء الشعب الجنوبي وقادته الإبطال من نشطاء ورموز وقادة الحراك السلمي الجنوبي ،باسم الدين ومن اجل الوحدة المزعومة وتشرعن لجرائم لفواته العسكرية والأمنية والاستخبارية والقمعية التي تقترفها كل يوم بحق الشعب الجنوبي المسالم والأعزل من السلاح ومنذ صدور فتوى وزير العدل اليمني السابق عبد الوهاب الديلمي التي أجاز فيها أبادة أبناء الجنوب باسم الدين ومن اجل الوحدة المزعومة .
وقال العميد الركن ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب ، أن نظام صنعاء الذي يحاول كعادته استخدام الكهنة والمشعوذين وعبدة النار لاستصدار مثل تلك الفتاوى لشر عنة وتحليل جرائم البطش والقمع الهمجي والإرهاب الدموي بحق أبناء الجنوب والمغلفة بمثل تلك الفتاوى الدينية المزعومة , لا يمكن لأي دين أو لأي مسلم أن يجيزها أو يبررها وان كانت باسم الدين أو من يسمون علماء الدين في اليمن ، والذين مع الأسف الشديد لا يظهرون ألا عند دعوة النظام لهم وحاجته لشرعنة أفعاله وجرائمه بحق شعب الجنوب وبحق الدين والإنسانية المتحضرة, حيث كان أول ظهور لهم في الأيام الأولى لحرب 1994م اللعينة والمشئومة وبحضور محلل جرائم القتل والإرهاب وسفك دماء الأبرياء المدعو (الزنداني) وهاهم اليوم يحتفلون في ثاني ظهور لهم ليشرعوا ويجيزوا سفك دماء وقتل وابادة الشعب الجنوبي وباسم الدين ومن اجل الوحدة المزعومة, وهم الذين غابوا أو تغيبوا طوال الــ 15 سنه ماضية , ولم نراهم يظهروا ولو لمرة واحدة أو ولو في خطبة جمعة واحدة ولو في جامع واحد من جوامع صنعاء , ليدينوا اويستنكروا ما يجري وما يرتكب من جرائم دولة بحق شعب الجنوب طوال السنوات الماضية , مثل ما فعلوا يوم أمس في جميع جوامع صنعاء وبحسب الفتوى المزعومة التي صاغها المدعو(الزنداني) ووزير عدل النظام اليمني , وما شملته خطب اامة الجوامع بصنعاء لتحريض مواطنيهم لمقاتلة أبناء الجنوب المسالمين العزل من السلاح.
وأكد العميد الركن/ ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب, أن لجؤ سلطات صنعاء إلى استصدار الفتاوى الدينية المزعومة لسفك دماء الشعب الجنوبي ، لايمكن لها والجهة التي أطلقتها والقوى التي دفعت بها وتقف خلفها,أن تبررمايلحق بنا وبشعبنا الجنوبي العظيم من أذى بسبب تلك الفتاوى ومن أطلقها من القتلة والسفاحين والمروجين لها من الزنادقة والدجالين , ولا تعفيهم من الملاحقة والمقاضاة الدولية , التي لا مفر لهم من الجزاء والعقاب المهين.
وأختتم العميد الركن/ ناصر علي النوبة رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب دعوته كافة سفراء الدول الدائمة العضوية ، وسفراء دول مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي, إلى تحمل مسؤولياتهم, لإطلاع بلدانهم ودولهم وشعوبهم المحبة للسلام والأمن والحرية وحقوق الإنسان على مثل تلك الفتاوى وفضح من يقف وراءها ويمولها ويرعاها وخطورة تداعياتها على سلامة وامن أبناء الجنوب، علاوة على ما يتعرض له شعب الجنوب من قهر وتجويع وإذلال ونهب منظم لأرضه وثرواته وتدمير منظم لهويته الوطنية وتاريخه الحضاري المجيد ، وحقه في الدفاع عن نفسه وبكافة الوسائل والسبل المكننة والمتاحة والمشروعة .
مذكرا المجتمع الدولي ودول الجوار الإقليمي بقرارات الشرعية الدولية , الصادرة عن مجلس الأمن الدولي عام 1994م قراري 924 و 931التي نصت صراحة على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة ، والتي يحاول نظام صنعاء أن يفرضها علينا بالقوة والفتاوى الدينية المفبركة والمزعومة.
الفتوى الدينية وأستغلال الانظمة الدكتاتورية لها لتبرير أرتكاب جرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط
