ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفتوى الدينية وأستغلال الانظمة الدكتاتورية لها لتبرير أرتكاب جرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المسافر
محرر

المسافر


اس ام اس النص
عدد المساهمات : 330
تاريخ التسجيل : 13/01/2009

الفتوى الدينية وأستغلال الانظمة الدكتاتورية لها لتبرير أرتكاب جرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط Empty
03052009
مُساهمةالفتوى الدينية وأستغلال الانظمة الدكتاتورية لها لتبرير أرتكاب جرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط

الفتوى الدينية وأستغلال الانظمة الدكتاتورية لها لتبرير أرتكاب جرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط
السيد/ بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة المحترم
السادة/ ممثلي الدول الاعضاء بالامم المتحدة المحترمين
السادة/ ممثلي الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي المحترمين
أسمحو للمركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب ( Y.A.A.T.C ) أن يرفع الى ساحة منظمة الامم المتحدة الموقرة, هذا وفي الموضوع نظراً للوقائع والحقائق والاسباب التالية:
أولاً: أن ( Y.A.A.T.C ) يضع بين أيديكم الصورة الواضحة والكاملة حول تلك الحروب, التي شنها النظام الدكتاتوري القائم في اليمن ضد شعبه وبفتوى دينية ما يجعله الاكثر تأهيلاً في أنتاج الارهاب في تلك المنطقة, كما سنوضحه, فمنذ أن قام ذلك النظام في 17 يوليو 1978م, شهدت اليمن الحرب تلو الاخرى والى يومنا هذا, راح ضحيتها مئات الالاف من أبناء الشعب اليمني من قتلى ومثلهم من الجرحى والمشوهين, ودمر الاقتصاد الوطني, والبنية التحتية والخدمية للبلد, مما أدى الى أفقار الشعب, وبفضل الفساد المستشري في كل مفاصل النظام. وأصاب الناس بالاحباط واليأس وساهم بشكل فاعل في نشر ثقافة العنف والعنف المضاد, ما دفع كل ذلك الى أنتاج الارهاب وبالتالي تسويقه الى الخارج, وعلى سبيل المثال لا الحصر: ففي نهاية السبعينات وبداية الثمانينات شن النظام ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية سابقاً, الحاكم حالياً, الحرب على المناطق الحدودية أو المناطق الوسطى, مجبراً رجال الدين أصدار الفتوى الدينية, التي تبيح للنظام قتل معارضيه وأسرهم وممتلكاتهم, وهذا الامر تكرر في حرب عام 1994م, بين أطراف أتفاقية الوحدة اليمنية, وهما النظامين في الشمال والجنوب, والجميع يعلم كيف دفع وأستند النظام الحاكم الى الفتوى الدينية الشهيرة للمدعو/ عبدالوهاب الديلمي, الذي أباح لقوات الشمال قتل الجنوبيين الذين تصدوا لهجوم القوات الشمالية مع نسائهم وأطفالهم, وهذه حقيقة لا ينكرها منصف, ولقد تكرر الامر ذاته في حرب النظام على المواطنيين في حرب صعدة مؤخراً, فالجميع رأى كيف أصدر ما يسمى بعلماء اليمن الفتوى تلو الاخرى, وهي الفتاوي التي تبيح لقوات الجيش (الفرقة الاولى مدرع بقيادة العميد علي محسن الاحمر الاخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح) قتل أخوانهم اليمنيين في صعدة بسبب أنهم عارضوا سياسة الظلم والاضطهاد والنهب والطغيان, الذي يمارسه نظام صنعاء الدكتاتوري على مدى ثلاثة عقود من الزمن. أما في السعودية ودول الخليج وبالاضافة الى اليمن والصومال وغيرها فإن ( Y.A.A.T.C ) يراقب بقلق شديد تلك الفتاوي العلنية من قبل رجال الدين, بأيعاز من رجال السياسة لدفع الشباب اليائس والمحبط لتنفيذ عمليات أرهابية في العراق وأفغانستان والشيشان وغيرها, لا تحصد الا أرواح الابرياء من المدنيين وتدمر البنية التحتية والخدمية للمواطنيين, وتزيد من معاناتهم.
ثانياً: أن الانظمة الدكتاتورية القائمة في منطقة الشرق الاوسط, قد أساءت أستغلال الفتوى الدينية للتخاص من معارضيها, وشن الحروب على شعوبها والاخرين, وأرتكاب جرائم الحروب وجرائم العدوان وجرائم ضد الانسانية, وأنتهاك حقوق الانسان, وذلك للحفاظ على بقاء تلك الانظمة الظلامية أكبر مدة ممكنة حتى يتمكنوا من نهب أكبر قدر ممكن من ثروات الشعوب المظلومة والمغلوب على أمرها, والتي هي أحوج ما تكون بحاجة الى مساعدتها في الخلاص والتحرر والانعتاق من الانظمة الدكتاتورية الفاسدة ووحشيتها عبر منظمة الامم المتحدة والعالم الحر.
ثالثاً: أن ( Y.A.A.T.C ) يراقب ما يحدث في اليمن والعراق والسعودية والصومال وغيرها من عمليات أرهابية, يعلم علم اليقين أن الانظمة هي من تساهم وتمول تلك الاعمال وتقوم بتهريب السلاح والارهابين الى مناطق الحرب في كل من العراق وأفغانستان والصومال وغيرها, وأن تلك الانظمة الدكتاتورية لن تقبل بأي أتجاه نحو التحرر والانعتاق من الظلم والقهر الذي تمارسه على شعوبها وستعمل جاهدة لافشال أي توجه نحو الحرية والديمقراطية والتطور والتغيير, لان التغيير يعني نهاية لفترة حكمهم, أي أنهم سيقعوا في يد عدالة شعوبهم, والتي لن تقبل بأقل من محاكمتهم ونيلهم الجزاء العادل لما أقترفوه ضد شعوبهم كما حدث في العراق وأفغانستان, فالمعركة اليوم هي معركة الانظمة القائمة هناك ضد حرية الشعوب وتطورها وضد التغيير نحو الافضل, وهو ما يفسر تهريب السلاح والارهابيين وأصدار الفتاوي لمواجهة التغيير ما يستوجب على المجتمع الدولي والعالم الحر, مد يد العون والمساعدة لتلك الشعوب للخلاص والتحرر وإنارة ضوء الامل في قلوب تلك الشعوب المحبطة, لأن العالم الحر والمجتمع الدولي لايزال يمثل الفضيلة والاخلاق, وأنه لن يقف مكتوف اليدين والشعوب تذبح وتنهب وتنتهك حقوقها من قبل أنظمة الاستبداد الدكتاتورية والقمعية. ونتيجة لما تمارسه تنتج الارهاب وتصدره الى خارج حدودها.
ولما تقدم فأن ( Y.A.A.T.C ) يطلب من منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي التالي:
1- العمل الحثيث وبكل الطرق على أسقاط الانظمة الدكتاتورية هناك وخصوصاً في اليمن, حيث و( Y.A.A.T.C ) يجزم بأن منبع الارهاب الدولي هناك يستوجب تجفيفه في أطار الحرب الدولية على الارهاب ومساعدة الشعب اليمني للخلاص من هذا الغول الذي خلقه النظام والذي يهدد السلم والاستقرار الاجتماعي ومستقبل الاجيال.
2- العمل الحثيث والتواصل مع منظمة المؤتمر الاسلامي لاعادة النظر في موضوع الفتوى الدينية وعدم أستغلالها من أنظمة الحكم والتي أدت الى سقوط الملايين من أبناء البشر بين قتيل وجريح في اليمن والصومال والعراق وأفغانستان والسعودية وغيرها ووصولاً الى الغأئها
3- العمل الحثيث لانشاء منظمة تتبع الامم المتحدة تعني بتنظيم شؤون والعلاقات بين الديانات وبما يخدم غرس المفاهيم والقيم الاخلاقية الحميدة في نفوس البشر وبما يضمن عدم أستغلال الانظمة للديانات وبحيث يؤدي الدين دوره الطبيعي والايجابي في المجتمعات كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني. لا أن تصبح الديانات وسيلة للأنظمة الدكتاتورية لتبرير جرائم الحرب وجرائم العدوان وجرائم ضد الانسانية وأنتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها, ما يستوجب المسؤلية القانونية لان يحاكم مرتكب مثل هذه الجرائم كمجرم حرب.
وفي الاخير كل الحب والاحترام والتقدير لمنظمة الامم المتحدة الموقرة لكل ما تقدمه من أغاثة ومساعدة وخدمة للبشر في كل مكان على هذه الارض.
أحمد بنما مسعد علي
رئيس المركز المدير التنفيذي
Yaact1@yahoo.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الفتوى الدينية وأستغلال الانظمة الدكتاتورية لها لتبرير أرتكاب جرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الفتوى الدينية وأستغلال الانظمة الدكتاتورية لها لتبرير أرتكاب جرائم الحرب والعدوان وجرائم ضد الانسانية وانتهاك حقوق الانسان في منطقة الشرق الاوسط

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: اخبار الجنوب-
انتقل الى: