أصيب شخصان من المتظاهرين في تفرق قوات الأمن للتظاهرة أتباع الحراك الأسبوع بالضالع، في حين حال التواجد الأمني المكثف دون تمكنهم من إقامة تظاهرتهم الأسبوعية وسط المدينة إحياءً للذكرى الأسبوعية للحراك بمابات يعرف بيوم الأسير الجنوبي.

وقال مراسل مأرب برس بالضالع أن الشاب مراد محسن الجبري 26 عاما من منطقة الشعب الضالع، ومحمد صالح علي 30 عاما من مدينة الضالع، أصيبا صباح اليوم الخميس بإصابات وصفت بالمتوسطة وجرى نقلهما إلى مستشفى التضامن لتلقي الإسعافات الأولية هناك قبل مغادرتهما المستشفى قبل لحظات.

ووفقا للمراسل فقد إنتشرت قوات الأمن بكثافة على أسقف المباني الحكومية والهضاب واستحدثت عددا من النقاط الأمنية على مفرق مديريات الأزارق والشعيب وجحاف لمنع وصول المتظاهرين منها إلى مدينة الضالع. في حين اطلقت النار والقناب المسيلة للدموع بكثافة صوب عشرات المتظاهرين من أبناء مدينة الضالع أثناء محاولتهم البدء بتنفيذ التظاهرة التي تأتي كل يوم خميس تضامنا مع المعتقلين ومطالبة بانهاء مايصفونه بالحصار الأمني الجائر على مدينة الضالع منذ مطلع الشهر قبل الماضي.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن عشرات من المتظاهرين عاودوا ظهر اليوم تنفيذ تظاهرتهم وسط الشارع العام لمدينة الضالع، مع لحظات بدء سقوط الأمطار على المدينة، غير أن قوات الأمن وحالة إطلاق النار بصورة مكثفة صوبهم، حالت دون تمكنهم من إقامتها، مما استدعاهم إلى ردم الشارع العام بالحجارة والإطارات الحارقة، تعبيرا عن إحتجاجهم على قمع تظاهرتهم الأسبوعية من قبل قوات الأمن بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع..مزيدا من التفاصيل والصور لاحقاً.