عدن برس

قالت مصادر عسكرية جنوبية في صنعاء لـ" عدن برس " من أن شائعات تتداول وبقوة داخل ديوان وزارة الدفاع اليمنية من أن الوزير اللواء الركن محمد ناصر أحمد ( جنوبي ) قد تعرض التهديد والوعيد من قبل مجموعه من الضباط الشماليين في قيادة الشرطة العسكرية التي تقوم بأعمال تنظيم وحراسة المنشآت العسكرية ، وأن تهديد الوزير جاءت على خلفية ملاسنة قوية بمكتبة على خلفية قضايا لم يستجيب لهم الوزير عليها .

وقالت المصادر أن الرئيس اليمني أبلغ على الفور بهذا التهديد غير أنه لم يعيره أهمية ، وهو ما دفع بالوزير الى مغادرة البلاد بصورة مفاجئة الى الأردن تحت حجة العلاج من أكثر من شهر ، وأنه وحسب المصادر قد غادر العاصمة الأردنية منذ فترة ويتواجد حاليا عند أحد أقرباؤه الذي يعمل دبلوماسيا في السفارة اليمنية بالقاهرة .
وقالت المصادر أن اللواء الركن محمد ناصر أحمد مستاء جدا من الحادث ورافض العودة في الوقت الحالي والذي تشهد فيه اليمن انفلاتا أمنيا .
على نفس الصعيد كشفت المصادر لـ" عدن برس " عن قيام ضابط ( شمالي ) كبير بتفكيك اللواء 119 مشاه الذي يقوده العميد ركن فيصل محمد رجب ( جنوبي ) أثناء تواجده في الخارج لعلاج أبنه ، اذ تقول المصادر بأن أركان اللواء 119 مشاه العقيد ركن نبيل طارش ( شمالي ) أنقلب على اللواء بالاتفاق مع قائد العمالقة العميد علي بن علي الجائفي ، وتم فصل كتيبتين من اللواء وضمها للواء العمالقة بعد ان تم تحويل اللواء 119 من حرف سفيان الى رداع
وتم اخذ سكن اللواء بالكامل في حرف سفيان ولم يتم إعطائهم مقر يليق بهم في رداع ، وأن الجنود الجنوبيين في الكتيبتين فضلوا البقاء في منازلهم بالجنوب بعد انتهاء إجازاتهم عن أن يلتحقوا بمعسكر العمالقة بحرف سفيان .