قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان آخران في
الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون عصر اليوم الخميس على دورية تابعة لنجدة
مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في جولة (دوار) القدس, وأعقبه اشتباكات
مسلحة مع عناصر من الأمن العام.
وقالت مصادر محلية أن قوات الأمن في المدينة منعت حركة الدراجات النارية وهددت باعتقال أي شخص يشاهد على دراجة نارية عقب الحادث.
وقال
مسافرون أن السلطات الأمنية نصبت نقطتين على مدخلي مدينة زنجبار غرباً
باتجاه مدينة عدن كبرى مدن الجنوب, وشرقاً باتجاه مدينة المكلا ثاني كبرى
مدن الجنوب.
واتهم القيادي في الحراك الجنوبي ناصر ثابت العولقي من
وصفها بـ"سلطات الاحتلال" بالوقوف خلف الانفلات الأمني الذي تشهده مدن
الجنوب خلال الأسابيع الماضية بغرض تنفيذ ماقال أنها مخططات لتصفية قيادات
الحراك الجنوبي.
وقال العولقي في حديثه عبر الهاتف لوكالة أنباء
عدن أن "سلطات الاحتلال هي من أوعزت لعناصر تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات
على مراكز الأمن والتضحية بعدد من عناصر الأمن والجيش الذين قال عنهم رئيس
نظام الاحتلال بأن الجندي الذي يذهب يأتي مكانه جندي" حسب قول العولقي.
وأضاف
"الغرض من هذا هو إغراق الجنوب في توترات مستمرة وانفلات أمني لتصفية عدد
من قيادات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم الشيخ طارق الفضلي, وشلال علي شائع,
وحسين زيد بن يحيى وإلصاق التهمة للقاعدة المتحالفة مع النظام".