قد يكون العنوان قاسيا بعض الشيئ ولكن عندما عايشت جريمه لاحدهم بلأمس جعلتني انطقها امامهم فقلت بصوت مرتفع انتم بلا انسانيه .. نعم اعرف شابا يبلغ من العمر25 عاما من ابناء دمت تزوج من فتاه تعمل ممرضه في نفس المنطقه.. اعرف الفتاه جيدا لكونها تعمل في نفس المرفق الذي اعمل فيه اخلاقها جد رفيعه...المهم حضرت حفل الزواج بدعوه خاصه منهما ...بعد عام انجبت له غلاما وسيما اسموه مصطفى .. يبلغ عمره الآن ثمانيه اشهر .. كان كلما مرض اتو به الى عندي لاعالجه ..قبل اجازة عيد الاضحى المبارك طلب ابو الطفل من امه ان تذهب معه الى القريه لقضاء العيد هناك .. فرفضت لكون القريه فيها برد شديد وتخاف على ولدها من المرض كم قالت ..فحدث خلاف عائلي كما يحدث في جميع الاسر, فذهبت الى بيت ابوها الموجود في المدينه ايضا .. وذهب هو الى القريه .. وبلأمس ذهب الى بيت عمه على دراجته الناريه وطلب منهم ان يرى طفله .. فاعطوه طفله لكي يراه ويطمئن عليه.. لكن الاب اخذه الى جانب دراجته واخرج دبه فيها بنزين ورش البنزين على الولد واخرج ولاعته واشعل النار في ولده ..فسمعت اسرة زوجته البكاء فخرجوا فوجدوا الطفل يشتعل فحاولة جدته انقاذه حتى احترقت يداها فاتو به الينا فعملنا له اسعافات اوليه وحولناه الى صنعاء بحاله حرجه ..وهناك فارق الحياه .. وعندماقبض على اباه قال انه عمل ذالك انتقاما من امه الذي رفضت الذهاب معه الى القريه ... وقبل عام قام شحص اخر من منطقة الرضمه بذبح ابنه البالغ من العمر عامين حتى فصل الراس من الجسد ... وقال انه ذبحه <هجر> لاخيه الذي كان في خصام معه ... فاين الانسانيه عند هؤلاء ؟؟؟ فالوحوش الكاسره لاتقبل لاحد ان يقترب من اطفالها بل قد تعرض حياتها للمخاطر من اجل ابنائها .. فماذا نسمي هؤلاء ..؟؟

ان للةوان الية لراجعون لاحولة ولاقوة الاباللةالعلي العظيم

نسميهم مجرمون

اي قوم هؤلاء يادكتور، انهم غريبو الأطوار

لايخافون اللةحتى في الاطفال الرضع ايش ذنبة

ان لله وان اليه راجعون ...ما ذنب الطفل الرضيع

هيا تعاملك مع قرود ... ذول مش قرود فالقرد يدفى ابنة بجسدة وقت البرد ( السقيع ) ولا يحرقة . لاحول ولاقوة الابالله .

هولاء القوم هم الذين اتوا حاملين راية الاسلام إلى الجنوب كما زعموا.
هذا القصتين في نفس المنطقة حدثت عندك يا دكتوروهي منطقة صغيرة.فما بالك في المدن والمحافظات الكبرى ذات التعداد السكاني الذي تجاوز الستة المليون في بعض المحافظات الشمالية ..فهناك الالاف من القصص على مستوى محافظات الشمال.فحدث ولا حرج.

تعرضت أسرة بكاملها للذبح المؤدي للموت في جريمة تعد من أبشع الجرائم بشارع أروى محافظة الحديدة حيث تم عملية تصفية بالقتل بواسطه ذبح اسرة بكاملها مكونه من اب وام وطفله حسبما ورد الخبر من مراسل موقع صحيفة الحدث في محافظة الحديده وحسبما افاد أبلغ جيران الأسرة أجهزة الأمن عن الجريمة بعد أن لاحظوا إختفاء الأسرة عن المنزل ليومين من ارتكاب الجريمة حسبما علم" الحدث"من مصادر موثقه وأكدت المصادر للـــــحدث أن اختفاء أفراد الأسرة وهم زوج وزوجة وطفلتهما من الظهور ليومين وانتشار رائحة الجثث من داخل المبنى هو ما عزز الشك الدى عاملة النظافة مما دفعها لإبلاغ والده زوجة صاحب المنزل .
وتباشر أجهزة الأمن منذ ساعات رفع البصمات وانتشال الجثث التي وجد عليها أثر طعنات أستخدم فيها الفؤس والسكاكين من مسرح الجريمة ونقلها إلى مستشفى ألعلفي للبدا في إجراءات التحقيق ومعرفة ملابسات القضية.
وكانت الحديدة قد شهدت جريمة مماثله خلال الشهر المنصرم أودت بحياة شاب في السادسة عشر من العمر لقى حتفه على يد عصابه مسلحه طعناً بالسكين ثم وضع جثته بنشطة ملابس في إحدى الجولات مدينة الحديدة التي كانت غائبة عن مثل هذه الأحداث البشعة تشهد تنامي العنف والجريمة بشكل قوي وملحوظ وبشكل مخيف .