المركز الإعلامي للحراك – رائد الجحافي:
بعد أن نفذت فعاليات الأسبوع الأول واختتمت أمس الجمعة 26\11\2010 بمسيرات أقيمت بعد صلاة الجمعة في كافة محافظات الجنوب المحتل، في المضاربة والصبيحة بمحافظة لحج وجعار وخنفر بمحافظة أبين وجول الريدة ورضوم بمحافظة شبوة وفي مناطق ومديريات متعددة في الجنوب بشكل عام، فان اليوم الأول من الأسبوع الثاني السبت 27\11\2010 نفذت المسيرات والمهرجانات الحاشدة في معظم المحافظات والأروع من كل هذا أن أبناء الجنوب في أوروبا خرجوا اليوم بمسيرة ومهرجان في المملكة المتحدة البريطانية لندن، وكان خروجهم وكلماتهم التي دعت إلى وحدة الصف في الداخل والخارج والحذر من كل من يحاول تفتيت الحراك والتراجع عن أهدافه، وأضافوا بالقول أن الحراك السلمي هو المشعل الذي أضاء لنا الطريق جميعاً وعلينا التمسك به والوصول به إلى نهاية الطريق وتحقيق الاستقلال الثاني.- وبما أن التصعيد يتزامن مع ذكرى غالية علينا جميعاً وهي ذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر 1976م فأننا ندعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة لإنجاح هذه المناسبة المجيدة في العاصمة عدن الباسلة، كما ندين التصعيد الخطير الذي يقوم به الاحتلال اليمني من الاعتقالات الجماعية ومداهمات المنازل وسجن النساء والأطفال وإخفاء المعتقلين والتنكيل بهم واستخدام ما يسمى بخليجي عشرين كذريعة وورقه لتمرير أهدافه السياسية بالقضاء على الحراك السلمي الجنوبي، وناسف على من لا يفهم ذالك بوعي أو بدون وعي، فان موقفنا من خليجي عشرين هو ليس موقفنا من تلك الدول والفرق الرياضية المشاركة، بل من هذا الاحتلال وما يسعى إليه من خلال بطولة رياضية في ظاهرها، بينما هي ورقة مثلها كمثل ورقة الإرهاب الذي ابتز به العالم للحصول على الأموال، وهو الذي يتحكم بالإرهاب من القصر الجمهوري بصنعاء والإرهاب اليوم في إجازة مفتوحة وتحديداً إلى ما بعد 6/12/2010م، هذا وقد صرح للمركز الإعلامي الأمين العام للمجلس الأعلى لتحرير الجنوب الشيخ عبدالله الناخبي، قائلاً: "أننا نناشد العالم للتدخل ومعرفة الأوضاع الحقيقية على أرض الواقع في الجنوب وندعو وسائل الإعلام أن يسمح لها بتخطي الحواجز الأمنية والدخول إلى السجون المليئة بمئات المعتقلين المناضلين الجنوبيين وعلى رأسهم الأخ المناضل حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفي الأخير ندين باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي ما أقدمت عليه الاحتلال اليمني اليوم في مدينه الضالع حيث جرى الاعتداء على الشباب رفعت علي صالح الذي أطلق الرصاص وإصابته بإصابات خطيرة، ومن ثم اقتياده إلى جهة غير معروفه، ونحمل الاحتلال اليمني كامل المسؤولية تجاه ما قد يحدث له، وكذلك ندين الاعتداء على الشاب صلاح سيف الذي اعتدى عليه جنود الاحتلال في منطقة صلاح الدين بالعاصمة عدن واعتقاله وهو في حالة خطيرة، كما ندين منع العلاج على المعتقل غسان الكلدي الذي اضطر إلى الإضراب عن الطعام، وهناك المئات من المعتقلين في زنازين الاحتلال المختلفة الوفاء لهم وللشهداء وللهدف الذي سقطوا من اجله هو الاستمرار بالنضال السلمي وتصعيده