أعربت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية استنكارها الشديد مما أقدمت عليه قوات الجيش المرابطة في ردفان محافظة لحج جنوب اليمن من استخدام العنف والقصف العشوائي لمدينة الحبيلين والقرى المجاورة استهدفت خلالها منازل المواطنين والأسواق والأماكن العامة لغرض إرهابهم وإخضاعهم . بحسب بيان صادر عن المنظمة .
و قال البيان " إن مديرية ردفان تعيش في طوق امني عسكري منذ عدة أسابيع منعت خلالها وصول المواد الغذائية والأدوية والوقود ..أغلقت المدارس والمستشفيات وعطلت مصالح المواطنين .سقط الجرحى والشهداء ..بينهم أطفال ونساء ثاروا الرعب بين الأطفال والنساء " .
وطالب بيان المنظمة المجتمع الدولي والشعوب المحبة للسلام والديمقراطية أن ينضروا إلى ما يجري في الجنوب بعيون الحق وضمير أنساني .
و أردف بيان المنظمة بالقول " إن ردفان تتعرض لكارثة إنسانية فقد بداء المواطنون بالنزوح الجماعي إلى مناطق يعتقدون أنها آمنة وان على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته أمام المدنين الذين يتعرضون للإبادة الجماعية الممنهج
أسماء جرحى الحبيلين يوم الأحد 16 يناير 2011م كما وردته من المنظمة :

1- عقيل ثابت جابر طلقة في الساق اليسرى

2- محمد احمد قاسم طلقة في الفخذ اليسرى

3- رضوان فضل احمد عليشظايا متفرقة في الجسم

4- صالح مهتم قاسم شظايا متفرقة في الجسم

5- عارف محمد الصهيبي شظية في الرأس

6- بسام محمد مقبل طلقة في البطن وأخرى في الرأس

7- احمد حسن الفقاشي إصابة خطيرة في العناية المركزة

8- محمد محسن ناصر سعدانطلقتين في الفخذ الأيمن مع كسر الفخذ

9- عبدالله محسن علي شظايا متفرقة في الجسم

10- محمد سيف الداعري طلقة في الساعد الأيسر مع كسر الساعد

11- عذبة يحي حسين الجمالي استشهدت في منزلها من جراء القصف

12- حرم محمد سعيد حسين الجمالي شظايا متفرقة في الجسم

13- ماجد محمد سعيد حسين الجمالي ل شظايا متفرقة في الجسم

14- سعيد محمد سعيد الجمالي طفل شظايا متفرقة في الجسم

15- أمل محمد سعيد الجمالي طفلةشظايا متفرقة في الجسم

16- عبد الرزاق سعيد جابر شظايا متفرقة في الجسم





الأماكن المتضررة من جراء القصف

1 - مسجد الحبيلين

2 - منزل ربيع محسن احمد ,

3 - منزل محمد ثابت الحوشبى أبو راشد ,

4 - منزل زين طماح ,

5 - منزل يوسف سعيدا لزهر,

6 - مستودع احمد حسين شائق

7 - منزل ناجى عبدربه ,

8 - منزل قايد زوقرى

9 - منزل محمد سعيد حسين الجمالي

وعدد آخر من المنازل في الجهة الغربية من المدينة سيتم رصدها لاحقا