ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

تفاصيل مؤامرة قصف دار الرئاسة وفصل جديد لإجهاض الثورة اليمني بقلم : عبدالباسط الحبيشي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
عضــــو رائع
ابن الشهيد
ابن الشهيد
عضــــو رائع
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 826

تاريخ التسجيل : 25/09/2010

الموقع : الجنوب الشامخ

 تفاصيل مؤامرة قصف دار الرئاسة وفصل جديد لإجهاض الثورة اليمني بقلم : عبدالباسط الحبيشي Empty
مُساهمةموضوع: تفاصيل مؤامرة قصف دار الرئاسة وفصل جديد لإجهاض الثورة اليمني بقلم : عبدالباسط الحبيشي  تفاصيل مؤامرة قصف دار الرئاسة وفصل جديد لإجهاض الثورة اليمني بقلم : عبدالباسط الحبيشي Emptyالأحد 12 يونيو - 1:41

كتبنا في مقالات سابقة بأن خيوط الملف اليمني تتحرك بأياد في الخارج وبالذات من الجارة السعودية وبدعم كامل من الغرب وعلى رأس هذا الغرب الولايات المتحدة الأمريكية ، لذا فإن تمزيق هذه الخيوط الغليظة التي باتت من غلظها تُرى بالعين المجردة من آلاف الأميال ومن وراء البحار كونها قد تجذرت بفعل الزمن وتراكماته ، لذا أصبحت ، لضخامتها وكبرها ، من الصعوبة بمكان أن ترى من الداخل المحلي اليمني بشكل صحيح.

الشعب اليمني حتى الآن لا يعرف التفاصيل الصحيحة والدقيقة حول تفجير الدار الرئاسي اليمني اوالتداعيات الحقيقية التي نجمت عن هذا التفجير إلا بما تجود به الإشاعات والدعايات المتضاربة التي تطلق من هنا وهناك. ومن تملك الحقيقة كاملة في هذا الصدد ماهي إلا جهة واحدة وليس غيرها إضافة إلى من يتبوأ موقع أعلى من هذه الجهة. وهذا يثبت صحة ما ذهبنا إليه في المقدمة. قيادة آل سعود هي هذه الجهة والجهة التي أعلى منها هي المؤسسات المعنية في الإدارة الأمريكية.

وهذا في الواقع مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية والدساتير المحلية التي تؤكد بأن الشعب أي شعب هو المالك الوحيد لحقيقة التفاصيل الدقيقة لكل ما يجري لرئيسه أو قائده أو أحد أعضاء قيادته فضلاً عن مواجهة هذا الشعب لمرحلة مصيرية حساسة ومأساوية كالحالة الراهنة التي يمر بها اليمن الذي تلقفت ظنونه الدعايات وتقاذفت بأفكاره الإشاعات من كل حدب وصوب و"أصدق" "الأنباء" لهذه الإشاعات والشائعات بالطبع ما يأتي عبر الإعلام الغربي الذي لن يكون آخره ما نقلته شاشة السي إن إن من معلومات متناقضة. كما لم تبدأ السلطات اليمنية حتى ألآن بعد مرور أكثر من أسبوع بالتحقيق حول الحادثة التي مست رأس السلطة والحكومة اليمنية!!! ، وهذا هو دائماً دأب الجاني أن لا يحقق مع نفسه.

وإن دلت هذه الشائعات المتضاربة على شيء فإنما تدل على أن هناك مؤامرة تحاك في ليل ضد اليمن أو على أقل تقدير قصة مفبركة ، الهدف منها تمييع الثورة اليمنية وإجهاضها. وطالما أنه لا توجد قصة ثابتة ورسمية أو تحقيق محايد أو غير محايد للحدث التاريخي الكبير على المستوى اليمني على الأقل ، بل محض شائعات وتكهنات من هنا وهناك قد لا تمت للواقع بأي صلة فمن حقنا أيضاً باعتبارنا جزء من الشعب اليمني أن نطلق تكهناتنا ولكن المبنية على وقائع تاريخية مؤصلة وأحداث على الأرض لا ينكرها عاقل وتنطلق من ضميرنا الوطني الأصيل والمشهود ومعرفتنا بطبيعة الظروف السياسية والإجتماعية اليمنية.

نقول : بأن أحداث الأيام الماضية في اليمن لا سيما المسلحة منها لم تكن عفوية أو من بنات الصدفة بل كانت عمليات مدروسة ومنسقة الفعل ورد الفعل ومستنتجة الحصيلة فدعونا نتتبع الخطوات وهي كخطوات لعبة الشطرنج التي وصلت إلى نهايتها "كش ملك" والتي قادت إلى تفجير دار الرئاسة والرئيس. ما بعد ذلك ماهو إلا عبارة عن عمليات لقياس الرأي العام اليمني لإتخاذ الخطوات العملية التالية المتمثلة بفرض المبادرة الخليجية.

1- نبدأ من القصف علي بيت الشيخ عبدالله الأحمر الذي لم يكن مبرراً حيث قيل أنه ناتج عن إعتراض حرس الشيخ على تخزين بعض الأسلحة في مدرسة مجاورة لمنزله ولا نرى وجود أي مبرر لتخزين اي نوع من الأسلحة في مدرسة إلا في حالة وجود مخطط لإفتعال تداعيات مدروسة وقد كان وكانت.
2- بحسب الرواية إعتدى حرس الشيخ على الجنود فقام الجنود بالرد على حرس الشيخ وتبادلوا إطلاق النار.
3- تم قصف بيت الشيخ بالصواريخ والقاذفات وهذا عمل تصعيدي غير مبرر أيضاً على خلفية مادار بين الجنود والحرس.
4- كرد لهذا التصعيد قام أولاد الشيخ الأحمر بالإعتداء على المؤسسات والمنشآت الحكومية ، وهذا أيضاً عمل غير مبرر ولا مقبول لا شرعاً ولا قانوناً لأن هذه الممتلكات هي ملك الشعب وليست ملكاً لعلي عبدالله صالح أو غيره.
5- وكرد فعل لهذا التصرف الأرعن أعتدت القوات الحكومية على منازل الشيخ الأحمر وأولاده وأيضاً منزل علي محسن الأحمر الداعم العسكري لأولاد الأحمر.
6- هذا الفعل أوجد المبرر الخادع لضرب دار الرئاسة باعتبار أن الهجوم على دار الرئاسة يشكل الجزء المنطقي في مسلسل الأحداث السابقة ، لكنهم أي أولاد الشيخ أنكروا فيما بعد ضربهم لدار الرئاسة وكان هذا متوقعاً ومدروساً أيضاً لأنهم بالفعل لم يقوموا بضرب دار الرئاسة ولكن الهدف من إتهامهم من قبل الشريط الصوتي المفبرك للرئيس هو التأكيد على أن الرئيس لم يكن يعلم من قام بالقصف على دار الرئاسة أو بطبيعة الإنفجار من باب أولى ، كونه تم بعد ذلك إتهام تنظيم القاعدة التي قد تم إعدادها لمساندة هذا الإتهام في اليوم السابق من خلال العملية المسلحة ضد تنظيم القاعدة في زنجبار أبين.
7- وكما يعرف اليمنيون بأن تنظيم القاعدة وباعتراف علي محسن الأحمر نفسه وهو من أكبر أعمدة النظام أفاد بأن تنظيم القاعدة ليس له وجود حقيقي على أرض الواقع ، وإن كان وجوده الهلامي مرتبط فقط بالحاكم صالح نفسه. إذاً لا يمكن أن يكون صالح قد أمر تنظيم القاعدة بضرب نفسه.
8- كما أن من الواضح أن التفجير ليس من خارج دار الرئاسة وذلك بحسب بعض الخبراء والمتخصصين العسكريين لاسيما أنه من الصعوبة تحديد المكان والزمان بهذه الدقة المتناهية مالم يكن الفاعل إذا كانت الضربة من الخارج كما قال احد الخبراء لابد وأن تكون موجهة من قيادة علي محسن الأحمر كونه الوحيد الذي يمتلك الإمكانيات للقيام بهذا العمل ناهيك عن أن طبيعة التفجير كانت داخلية وليس من الخارج. بالإضافة إلى أنه لا يمكن لأحد إختراق دار الرئاسة المحصن وهو يحمل صواريخ أو دانات أو متفجرات من هذا النوع.
9- تقول بعض الإشاعات بأن الفاعل هو من بين أفراد النظام الرئاسي أي من الداخل الرئاسي. إذاً من هو هذا المجرم الذي قام بإرتكاب هذه الجريمة الشنعاء؟ لاسيما وأنه أراد إغتيال الرئيس. فهل من المعقول أن الرئيس لا يريد أن يكشف عن قاتله وهو الذي قام بقتل كل الناصريين في أواخر السبعينيات الذين حاولوا الإنقلاب عليه وليس فقط إغتياله ، حتى وإن كان من أقربائه وهي فوق ذلك معلومة من حق الشعب اليمني أن يعرفها!!!!.
10- لم يقومون بتأدية صلاة الجمعة مع الرئيس من لهم أدوار لاحقة كنائب الرئيس مثلاً وكثير من الوزراء وأيضاً وهذا هو الأهم لم يؤد الصلاة أحد من أبناء أو أبناء أخ الرئيس المناط بهم الآن حكم البلاد. ولم يذهب مع الرئيس سوى من باتوا بالكامل محروقين شعبياً وأنتهى دورهم السياسي. وهذا يعني أن سياسة توريث الحكم ماتزال قائمة ولكن من الباب الخلفي.

الإستنتاج المنطقي لتفجير دار الرئاسة :-

11- من المعطيات السابقة يتضح بأنه لا يمكن لأحد أن يقوم بهذا العمل الإجرامي إلا علي عبدالله صالح نفسه ، وبما أنه لا يمكن لأحد أن يقوم بتفجير نفسه إلا عن طريق الخطأ أو الإنتحار ، وبما أن صالح ليس من هذا النوع ، فان الإستنتاج الطبيعي يشير إلى أن المكان كان خالياً وقت التفجير إلا ربما من بعض العسكر الذي قيل بأنهم قد قضوا نحبهم وحتى هذا مستبعد منطقياً لأن الشعب لا يعرف من هم أو حتى أسمائهم إلا قبعاتهم (البريهات) المنثورة بشكل واضح بفعل فاعل على أرض المسجد بقصد التأكيد على كذبة قتلهم. وكونه لم يظهر لنا حتى اللحظة العدد الحقيقي للضحايا أو رواية ثابتة تقدم لنا الصورة الحقيقية كما هي لذا فمن حقنا أن نفترض بأن حجم اللعبة كبير جداً ومن النوع الدولي وليس المحلي كون الشركاء في التغطية على هذه الجريمة أطراف إقليمية ودولية متعددة لها مصلحة مباشرة في إجهاض الثورة الشبابية الشعبية اليمنية.
12- هذا بالإضافة إلى أن صالح قد رفض مسبقاً الذهاب إلى الرياض لتوقيع المبادرة وهو في كامل قوته وصحته خوفاً من الإنقلاب عليه في الداخل فكيف له أن يوافق على الذهاب وهو في حالة صحية حرجة خوفاً من إجباره على عدم العودة. وبناء على هذا الإستنتاج وبما أن صالح لم يصب بأذى بحسب المعطيات السابقة فهو لا شك إذاً قابعاً في قصر دار الرئاسة يدير البلاد من مخبئه إلى أن يتم ترجيح المعادلة السياسة بقياس الرأي العام اليمني لصالح نظامه فيعود إعلامياً بعد إنقضاء فترة نقاهته الإعلامية حتى يتسنى للمبادرة الخليجية العودة بمظهر جديد وقشيب وقد تم تعديلها بما يتناسب مع الظرف السياسي عندئذٍ ويتم القبول بها كحل لإنهاء "الأزمة" كما يراد لها أن تكون وليس "الثورة" كما لا يراد لها أن تكون ، وهذا ما نراه يحدث حالياً على أرض الواقع. {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
bassethubaishi@yahoo.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تفاصيل مؤامرة قصف دار الرئاسة وفصل جديد لإجهاض الثورة اليمني بقلم : عبدالباسط الحبيشي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-