ملتقى جحاف-متابعات أعلن مجلس الحراك السلمي واتحاد شباب الجنوب بمديرية المحفد محافظة أبين إدانتهما واستنكارهما للمجزرة التي ارتكبها جنود "قوات الاحتلال اليمني" قبل بضعة أيام في حق أبناء منطقة الشحر بمحافظة حضرموت وكذا قتلها الشيخ النخعي بمحافظة أبين.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن اجتماع ضم تلك الفعاليات مساء السبت بمدينة المحفد، وأضاف البيان بأن "قوات الاحتلال اليمني تمادت في طغيانها واستباحت دماء وحرمات أبناء الجنوب راميةً بالشرائع السماوية والقوانين الدولية عرض الحائط".
وقال البيان بأن الجنوب يعيش تحت وطأة احتلال يمني متخلف لم يعرف العالم مثيلاً له على مر العصور القديمة والحاضرة والمعاصرة.
وقال البيان بأن "ذلك الاحتلال لم يتجاوب مع كل الوسائل السلمية بل ويدفع نحو إشعال فتيل أزمة سياسية واقتصادية بالمنطقة سوف تجر إلى كارثة إقليمية ودولية في حال استمرار سكوت المجتمع الدولي عن سياساته الخبيثة وتصرفاته العدوانية.
وأضاف البيان بأن "ملفات جرائم نظام صنعاء تراكمت وبأنها تزداد يوماً بعد يوم مستغلاً السكوت الدولي المخزي, وقد ناشد البيان "منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بوضع حد لذلك السكوت السلبي تجاه جرائم نظام صنعاء المرتكبة في حق شعبه وفي حق شعب الجنوب العربي القابع تحت الاحتلال اليمني بالحديد والنار.
وتجدر الإشارة إلى أن الفعاليات السلمية التي كانت تقام أيام السبت والاثنين والخميس من كل أسبوع بمديرية المحفد قد توقف إقامتها خلال شهر رمضان نتيجة صعوبة تنظيمها في الفترة المسائية بهذا الشهر الفضيل حيث وأن 90% من سكان المنطقة يحملون السلاح الشخصي حسب الأعراف والعادات القبلية المتعارف عليها بالمنطقة.
وقد توقف إقامة تلك الفعاليات تحاشياً لحدوث احتكاك وفقاً لمصادر إعلامية في الحراك الجنوبي بالمحفد, أو قيام بعض من وصفوا بضعاف النفوس والمندسين باستغلال ذلك لإحداث فتنة قبلية بالمنطقة.
ومن المقرر أن يتم استئناف إقامة تلك الفعاليات عقب شهر رمضان حسب إفادة قيادة الحراك بالمديرية.
