اخوتي الكرام
بين ايديكم نص المقال الذي كتبه المدعو خالد الصايدي
والذي هاجم فيه قناة عدن الحره .. وتم ايقافها
المقال كما وصلني :

قناة الخونة

بما لم يجد هؤلاء الانفصاليون المرتزقة والخونة مايعبرونه وما تهيج به قلوبهم الضغينة من حقدٍ وغلٍ لهذا الشعب العظيم ووحدته المباركة إلا الإعلام بكافة أنواعة المقروء والمرئي، فخلال الأيام القريبة الماضية طلعت علينا ضمن باقة القمر الفضائي » Nile sat « ماتسمــــــى بقناة » عدن « والتي تحمل في طياتها مضامين وبرامج ماأنزل اللَّه بها من ســــــلطان هذا إن كانت هي برامج بالفعل !! ولكنها عبارة عن صور تضليل وتشـــــــويش إعـــــلامي كما هي عادتهم من نقل لصورٍ عفى عليها الزمن لمجموعة من المرتزقة والمرتدين عن الوحدة وهم يرفعــــون أعلام التشطير المفسد والبائد..
لقد تطلع هؤلاء الحاقدون الخونة إلى مايشكله الجهاز الإعلامي من تغيير في نفس المتلقي خاصة إذا ما أضيفت لقطات من الحرب العالمية الأولى والثانية ولقطة من حرب التتار مع صورة لمظاهرة سلمية وفي الأخير يتم تشكيل لقطات من التشويش والتضليل ويقولون هذه اللقطات التي تحدث في شعب الجنوب ..
دعاني فضولي الإعلامي إلى أن أتابع هذه القناة وماتبثه من هذه البرامج والأخبار والفعاليات فخرجت بانطباع سيئ فلا هي قناة احترمت المبادئ والقيم الإعلامية السائدة والمتعارف عليها ولكنها اخترقتها بالتجريح والإساءة إلى باني هذه الوحدة العظيمة فخامة الأخ الرئيس - حفظه اللّه ومن معه من الرجال الأبطال والمناضلين الشرفاء الذين ساهموا معـــه في بناء حاضر اليمن الجديد»يمن الوحدة والديمقراطية« ولكنه الحقد وما تكنه هذه النفوس الخبيثة وهي ترى اليمن الواحد بشماله وجنوبه ينعم بخيرات الوحدة . وهذه الفئة الباغية التي فقدت مصالحها تحاول العودة باليـــمن إلى ماقبل عام 90م ليتسنى لهم العودة إلى بغيهم وضلالهم.
ثم إذا تناولنا هذه البرامج فنياً فإنها رتيبة وضعيفة ومملة لا تليق بأن نطلق عليها بالفعل برامج تلفزيونية » ففي إحدى المرات تم نقل مباشر - كما يدعون - لأحداث ومظاهرات التصالح والتسامح تخيلوا أن يتم نقلها مباشرة عبر التلفون وإذا بنا نسمع مجموعة من الصراخ والشعارات الغوغائية لهؤلاء المرتزقة الذين لا يتجاوزون ربما العشرات وما أدراك أن يكون هؤلاء بإحدى الغرف تحت تأثير السكر الشديد..
إنه وبالرغم من تعالي أصوات ونعيق هؤلاء الخونة عبر قناتهم التي أسموها باسم » عدن « نعم عدن الباسلة عدن التاريخ والتي هي أبعد عليهم من عين الشمس وكان أحرى بهم أن يسموها » نعيق الخونة « لكن شعبناء واعٍ ومثقف وسيتصدى لمثل هذه الخزعبلات من التضليل الإعلامي الذي لن يؤثر فينا بل سيزيدنا تمسكاً وحفاظاً على وحدتنا الأبية والغالية وحدة شعب واحد.. ووطن واحد.. وعلم واحد.. وقائد واحد وإذا كان هناك من شكرٍ فهو لتلك التوجيهات الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس - حفظه الله - ببث قنواتنا التليفزيونيــــة من القمر الفضائي عرب سات إلى النايل سات ليتسنى لكثير من المشاهدين متابعة هذه القنوات المحلية البعيدة عن التضليل والتشويش الفكري والإعلامي كما هو الحال بقناه <<نعيق الخونة>>.
خالد يحيى الصايدي