ملتقى جحاف - حسين زيد بن يحي
الإهداء :لشموس الجنوب قياداتنا الرؤساء على سالم البيض – على ناصر محمد والحبيب حيدر العطاس.
ليست المرة الأولى؛ كما اعتقد أنها ليست الأخيرة ؛التي تقدم فيها قواتالقمع المركزي اليمنية على اختطافي لكنها – ولأفخر - المرة الثانيةالتي أتشرف برفقة الاعتقال مع شيخ المناضلين حسن احمد باعوم والمشكلة أن(العكفة ) تجهل أن رفقة (شيخنا) مدرسة نضالية فيها نتعلم قيم النضال معالتمرس باسترخاص دفع ثمن خيارتنا المبدئية والسياسية مهما عظمت .وسبق أن كتبت بعد الاعتقال الأول خلف قضبان زنازن الأمن السياسي في(صنعاء) إني منه تعلمت الصبر والمبدأ وفي هذه المرة تعلمت الكثير 000الكثير من (المعلم ) بحكم تشرفي وإياه في زنزانة واحده تحت الأرض قبلانتقالنا بعد ذلك للجناح "السياحي "فيه ضيوفا على( فخامته ) وصهره محافظإب القاضي الحجري كما قيل لنا .ما يجب بل ويعتبر حقا لمناضلين الحراك أن يعلموه من صفحات حياة الأبالروحي للثورة السلمية الجنوبية ألمعاصره انه اثنا الحرب على الجنوب فيصيف 94م دفاعا عن عاصمتنا الاقتصادية (المكلا) واثنا مهمة استطلاعيةأصيب الصنديد باعوم بطلقة قناص غادرة بكتفه الأيسر.ليالي السجن الباردة الرتيبة لها وحدها الفضل في السماح لي بالإطلاععلى الكثير من صفحات نضالة المشرقة ؛ ما شد انتباهي وهو يروي لي سفرإبطال الثورة والجبهة القومية أمثال الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبيوالشهيد محمد علي هيثم وآخرون00ذلك الإكبار لهم ؛مما أكد لي أن التصالحوالتسامح عنده ثقافة وسلوك وهو ما نحتاج إليه في لأعج اختلافنا اليوم .وهنا أحب أن أعرج على خصوصية علاقته بالرئيس الشهيد سالم ربيع علي(سالمين ) وكيف كان مع رفيقه الشهيد علي احمد ناصر عنتر اللذان ينفرداعن غيرهما من قيادات الجنوب حينها في مشاركة الرئيس سالمين غرفة نومهالشخصية بدار الرئاسة القصر- المدور بالتواهي - عدن .مما رواه ؛أيضا؛ انه أواخر عام 64م وفي مدينه كريتر الباسلة وعن طريقالرئيس البيض تعرف بالقائد سالمين المفارقة انه عندما رأى( البيض) تملكهانبهار اعتبار من المفترض أن يكون بمصر حيث يدرس 000 لكنه **الجنوبالأعز**.مما يجب أيضا أن يعرفه الجميع ما عاناه القائد باعوم لأجل الجنوب؛ حيثبعد تعرض رجله للكسر في منزله اثنا قيامة بتعبئة المياه لمساعدة أسرته؛على أثرها أسعف إلى احد مشافي (المكلا ) وهناك وضع سيخ حديدي (ملوث )بداخل رجله؛ ولا ندري أن كان ذلك بقصد أو أمر دبر بليل ؟؟؟ وهو ما أدىإلى حدوث التهاب حاد في رجله سمم بسببه جل جسده ؟؟ عجز عن معالجتهأطباء مصر والصين حيث نقل إليهما؛ وهنا جاء تدخل الرئيس علي سالم البيضوالكثير من محبيه وأصدقائه وأنصاره بدعوته إلى رحله علاجيه ناجحة بالنمسا"مما ترك انطباعا رائعا بنفسه انه إثناء فتره النقاهة توجه خصيصا لزيارتهبالقاهرة الرئيس على ناصر محمد والرئيس وحيدر أبو بكر العطاس والمناضلمحمد على احمد وآخرون .ذالك هو " باعوم " ولأنه القائد الذي عرفناه فور عودته للوطن من رحلتهالعلاجية أعلن بيانه الشهير الداعي للتوحد؛ بعد محاوله بائسة من البعضإحداث انقسامات مصطنعه بمحافظه حضرموت من أنصار أسلمت الحراك علىالطريقة الطالبانيه؟؟. لإلهائه عن مشروعه التحرري التوحيدي ... وهيهاتمثل تلك الصغائر تنسيه قضيه عمرة.. ولان الجنوب اعز كما هو العهد به لميبالي أن عيد الأضحى المبارك على الأبواب فترك راحة المنزل ودفء الأسرة؛ فانطلق فجر الثلاثاء 9/11/2010م لانجاز مشروعه التحرري بوحدة قوىالحراك السلمي مع تفعيلة صوب العاصمة (عدن) والذي بدأه بزيارة مخيمالشهيد الدرويش خور مكسر- عدن ؛ ولان الخاسر بمهمة نضاليه كتلك هي سلطهالاحتلال (( ج.ع.ي)) صدرت أوامر عليا باختطاف القائد باعوم ورفاقه منعلى مداخل مدينه الضالع بوابه الجنوب في جنح ليل مظلم تم نقله لمكانمجهول اتضح بعد ذلك انه معتقل إب المركزي ....تحيه :أقف احتراماً لجماهير الجنوب الابيه وزوجتي وأولادي ولكل من تضامن معي فياعتقالي رقم (7).الضالع 2/1/2011م *منسق ملتقى أبين للتصالح ولتسامح والتضامن